اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رحب الائتلاف الحكومي "الإسرائيلي" بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام – الشاباك رونين بار، فيما انتقدت المعارضة القرار بشدة حيث دعت لتظاهرات "حاشدة"  غدا -يوم الأربعاء تزامناً مع انعقاد جلسة الحكومة.

من جهته, أشاد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالقرار، مشيراً إلى أن تغيير رئيس الشاباك كان ضرورياً قائلا: "من المفترض أن يكون لنتانياهو الحق الكامل في تعيين أو إقالة المسؤولين وفقًا للقانون، ولا يمكن لأحد أن يمنعه من ذلك".

في المقابل, دان رئيس المعارضة يائير لبيد القرار بشدة كاشفا الى إن نتانياهو "تحرك بدوافع شخصية"، خاصة بعد أن بدأ الشاباك في التحقيق ببعض الملفات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء. وتابع أن "نتنياهو أقال رونين بار بطريقة متسرعة وغير قانونية، فقط لأنه بدأ بالتحقيق في قضايا تخصه. إذا كان هناك شخص يجب أن يقال بسبب فقدان الثقة، فهو نتنياهو نفسه، لأن غالبية الشعب "الإسرائيلي" لم تعد تثق به أو بحكومته".

اما رئيس حزب "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس،  فقد راى أن القرار يشكل ضربة قاسية للجهود الأمنية، خاصة في ما يتعلق بمصير الرهائن "الإسرائيليين" المحتجزين في غزة، مضيفا: "بماذا سيشعر الرهئان في أنفاق غزة عندما يرى أن المسؤول عن ملف المفاوضات وإدارة التنسيق مع مصر قد أقيل؟".

الأكثر قراءة

رئيس أميركي في المزاد العلني