اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- مع انّني أعرفه قارئاً لعلامات الأزمنة، لا يعالج سؤالًا بجوابٍ حاسم، بل غالبًا ما يستوسل الاسئلة الحاسمة سبيلًا الى ابلاغ فكرة يريدها أن تصل عاجلة لمعالجة طارىءٍ مفاجىء. أمسِ، كان سؤال محدّثي مفاجئاً بل صافعًا... - ماذا كنتَ لتفعل بالحزب "القومي" لو كنت مكان نتنياهو واضراب نتنياهو، ممّن هم لا نحن، يخوضون حربهم علينا من منطلق كونها حربَ وجود؟ وختم الجوابَ سؤال اَخر: أما كان في اعلى قائمة اهدافك تأجيج حرب المجتمع العدو على نفسه؟ أو ليس اوجب الموجبات لتحقيق ذلك هو ان يُصيبَ الحزب القومي ما هو مصابٌ به، اليوم، من انقسامٍ على نفسه ومن خراب؟

2- ضحايا الثقافات التجهيليّة في بلادنا، وحدهم دون سائر الضحايا، الذين تحوّلهم الثقافة التي تغزو عقولهم الى أرحامٍ تستولد المزيد من الاجرام، من الضحايا أعداءِ نفوسهم اولًا، واعداء الكثيرين من الضحايا الأبرياء .

3- لا يُخيفني، كموصول العروق والشرايين بهذه الارض، أنّني سأرحل عنها يوما راجعًا اليها، بل يخيفني أنّني أشتمُّ، منذ أبعد من اليوم، رائحةَ رحيل هذه الارض منّا، في يومٍ لستُ أراه، ونحن في قاع الغياب، بعيدًا بعيدًا .

4- على ايقاع "الله أكبر"، دعاءً أو نداءً يتردّد أصداء في كلّ فضاء وتحت كلّ سماء، على هذا الايقاع يشهد المعذّبون في الارص، ولاسيما في فلسطين وفي كلّ مداها الطبيعي، سقوطَ الله فاجعًا أليمًا عظيماً...

الأكثر قراءة

ترقب لمزيد من الضغوط الأميركيّة... أورتاغوس تنتقد الجيش؟! القوانين الانتخابيّة الى «مقبرة اللجان»... والبلديّات في أيار خطة أمنيّة لطرابلس وعكار... ووزير الدفاع في دمشق غداً