التقى السيناتور الجمهوري الأميركي ستيف داينس، برئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي تشيانغ في بكين، في أول زيارة لعضو في الكونغرس للصين منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني.
وداينس مؤيد قوي لترامب وعضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وشارك بشكل كبير في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال ولاية ترامب الأولى وقام برحلات متعددة إلى الصين بصفته عضوا في مجلس الشيوخ.
وحضر اللقاء إلى جانب داينس 7 مسؤولين تنفيذيين أميركيين، وجاء بعد قمة سنوية للأعمال في العاصمة الصينية بمشاركة رؤساء تنفيذيين أجانب كبار.
وذكر تقرير إعلامي أن داينس كان يرافقه كريستيانو آمون الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم، وألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، وبرايان سايكس الرئيس التنفيذي لشركة كارجيل، وبريندان نيلسون نائب الرئيس الأول لشركة بوينغ، وغيرهم من المسؤولين التنفيذيين في قاعة الشعب الكبرى ببكين.
وتسعى بكين إلى حوار رفيع المستوى مع الإدارة الجديدة وإلى جذب الاستثمارات الأجنبية على أمل تعويض أثر ضغوط الرسوم الجمركية الأميركية وتباطؤ اقتصادها المحلي.
ومن المتوقع أن يطلق ترامب في أوائل نيسان جولة جديدة من الرسوم الجمركية على جميع الدول التي تفرض رسوما على الواردات الأميركية، ومنها الصين على الأرجح.
وقال داينس في أثناء تقديمه لرؤساء الشركات التنفيذيين وفق ما جاء في نص مشترك "تتمتع هذه الشركات السبع مجتمعة بخبرة تزيد على 275 عاما في ممارسة الأعمال التجارية في الصين".
ووصف داينس الاجتماع بأنه فرصة لرؤساء الشركات التنفيذيين لنقل آرائهم في بيئة الأعمال بالصين مباشرة إلى لي.
وعادة ما ينظر الرؤساء التنفيذيون للشركات الأجنبية إلى الاجتماع السنوي المغلق مع رئيس الوزراء على أنه أحد أبرز أحداث القمة في ظل شكاواهم المتكررة من عدم تكافؤ الفرص والعقبات التنظيمية وصعوبة الوصول إلى السوق الصينية.
وتناولت المحادثات بين الجانبين العديد من المواضيع الخلافية مثل تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة المخدرة من الصين إلى الولايات المتحدة.
دعوة إلى الحوار
من جهته، قال لي للسيناتور الأميركي خلال اجتماعهما "لا رابح في الحرب التجارية"، مشددا على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية في العلاقات الأميركية الصينية بشكل عام.
وأضاف أن على بكين وواشنطن اختيار الحوار بدلا من المواجهة، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بشأن الرسوم التجارية، وأشار لي إلى أن العلاقات بين البلدين "وصلت إلى منعطف مهم".
وقال "يجب أن يختار الطرفان الحوار بدلا من المواجهة، والتعاون القائم على الربح المشترك بدلا من المنافسة الصفرية"، وأضاف أن الصين تأمل أن تعمل الولايات المتحدة معها لتعزيز التنمية المستقرة والمستدامة للعلاقات بين البلدين.
يتم قراءة الآن
-
لبنان الرسمي للثنائي براك ــ اورتاغوس: الكرة في ملعب «اسرائيل» مصير «اليونيفل» يتحدد خلال أيام الشارع «الاسرائيلي» يضغط على نتنياهو لانهاء حرب غزة
-
وضوح وغموض في الانفجارات السورية التي لا تنقطع
-
من أموال المودعين الى صندوق النقد: وزير الاقتصاد يرسم خريطة التعافي الاقتصادي في حوار مع "الديار"
-
القنبلة التوراتيّة بدل القنبلة النوويّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:50
براك: نزع سلاح "حزب الله" هو لمصلحة الشيعة وليس ضدهم واعادة الاعمار سيكون في كل لبنان وليس بالجنوب فقط
-
09:50
براك: بعد خطوة لبنان هناك خطوة منتظرة من اسرائيل وعلى الجميع ان يتعاون بعيداً عن العدائية والمواجهة
-
09:49
براك: اعدنا السيدة اورتاغس كجزء من فريقنا بتوصية من الرئيس ترامب
-
09:48
المبعوث الأميركي توم براك غداة لقائه الرئيس جوزف عون بمشاركة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس: اهنئ الرئيس وفريقه للخطوات التي جرى اتخاذها في لبنان وما حصل في مجلس الوزراء
-
09:35
وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتوجه اليوم إلى مصر لإجراء محادثات للتوصل إلى صفقة بشأن غزة.
-
09:33
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الجيش يدرس التوجه إلى الجاليات اليهودية في العالم لتشجيع التجنيد من الخارج".
