*أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال لقاء مع" الهيئات النسائية" في حزب الله، "أن المقاومة في لبنان كانت وستبقى مقاومة المؤمنين ضد الاحتلال والطغيان، ضد الغزاة والمعتدين"، مشددا على "أن العدو لم يكن قادرا على ضمان تحقيق أي نصر، لذلك أجّل المواجهة، إلى حيث بدأ التمهيد لها في مجزرة البيجر اللئيمة".
وأوضح "أن المقاومة التزمت التزاما حادا بوقف إطلاق النار، رغم إدراكها أن العدو لن يلتزم به، ورغم الخروقات الإسرائيلية التي تواصلت منذ الأيام الأولى. وشدد على أن المقاومة لم تكن بديلا عن الدولة في تحمل المسؤولية، بل كانت عونا لها من أجل حماية لبنان ودفع الاحتلال إلى الانسحاب، وحفظ السيادة والكرامة الوطنية. والآن الحكومة رفعت شعار الإصلاح، هذا الشعار نحن عون لتحقيقه، ونحن جاهزون لمواكبة الحكومة، نصحا ومشاركة وتصويبًا لعملية الإصلاح".
وختم رعد بالتأكيد على "أن أولويات المقاومة في هذه المرحلة هي: إنهاء الاحتلال بشكل كامل عبر الدولة - بالأساليب الديبلوماسية، بالمقاومة، بالإثنين معا، المهم هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل - وإعادة الإعمار، وصون السيادة الوطنية، وتحقيق الإصلاح المنشود في بنية الدولة، والحرص على الشركة الوطنية".
*أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد محمد إبراهيم شقير "جعفر" في بلدة الصوانة الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين الذي شدد على أن "الاعتداءات الإسرائيلية هي عدوان، وأن ما حصل يوم الأحد هو أوسع من اعتداءات هنا وهناك، وكاد يوصل لبنان إلى حرب واسعة وشاملة، لذلك من الواجب في مثل هذه الظروف الحساسة التي يمر بها لبنان أن يكون هناك تناغم وتفاهم بين المقاومة والحكومة".
اضاف: "فتعمل الحكومة من خلال الدبلوماسية والعلاقات الدولية وصداقاتها مع العالم العربي والمجتمع الدولي، لتمارس دبلوماسية فاعلة ومتحركة ومؤثرة ومنتجة، وفي الوقت نفسه تمكن الجيش الوطني، الذي يملك إرادة القتال وإرادة المواجهة، من كل ما يحتاجه من الإعداد والتأهيل وتأمين السلاح المطلوب لخوض أي مواجهة مع هذا العدو، والإفراج عن القرار السياسي وإعطائه الضوء الأخضر".
وقال: "لنعمل جميعا معا ونواجه هذا العدو من خلال وحدتنا الوطنية والتفاهم الوطني، ومن خلال المسؤولية والواجب الوطنيين للحكومة، لمزيد من العمل والضغط على حلفاء هذا العدو من اميركا، وفرنسا، أعضاء لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، والقيام بكل السبل والوسائل التي تستطيع من خلالها أن تمنع هذا العدو من الاستمرار باحتلاله لأجزاء من أرضنا، وأن تقوم بإخراجه من أرضنا التي ما زال موجودا فيها ويحتلها".
تشييع
*شيّع حزب الله وأهالي بلدة قاقعية الجسر الشهيد حسن كمال حلاوي، الذي سقط بغارة لمسيرة "اسرائيلية" استهدفته بسيارته في قاقعية الجسر .
واقيمت للشهيد حلاوي مراسم تكريمية حيث سجي النعش على منصة خاصة، وعزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي لحن الشهادة، ثم ادت ثلة من عناصر المقاومة القسم والعهد بالمُضيّ على النهج المقاوم.
بعدها، أمّ الشيخ عبد الكريم عبيد المصلين على الجثمان ليجوب بعدها النعش شوارع بلدة قاعقعية الجسر في مأتم مهيب وحاشد، على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة.
وشارك في التشييع شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء وأهالي القرى المجاورة وتقّدم موكب التشييع الفرق الكشفية وحملت صور القادة الشهداء، وعند جبانة البلدة وُورِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء .
يتم قراءة الآن
-
محمد الدقة لـ"الديار": كل مباراة لـ"النجمة" في السداسية ستكون بمثابة النهائي
-
هل عادت الكلمة للشارع... من طريق المطار الى ساحة الشهداء الحريري يكسب الرهان الشعبي... والحزب "يهز العصا"
-
ما هي تداعيات وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني؟ لبنان كان يتلقى مساعدات بقيمة ٦٤٣ مليون دولار لمختلف القطاعات
-
كوريا الشمالية: على أميركا التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها
الأكثر قراءة
-
كوريا الشمالية: على أميركا التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها
-
الدراّج اللبناني رفيق عيد: سأشارك في جميع مراحل بطولة العالم للراليات الصحراوية (باها) للعام الجاري
-
ما هي تداعيات وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني؟ لبنان كان يتلقى مساعدات بقيمة ٦٤٣ مليون دولار لمختلف القطاعات
عاجل 24/7
-
14:55
الغموض يكتنف إعلان أميركا قتل خبير صواريخ حوثي كبير
-
14:54
الغموض يكتنف إعلان أميركا قتل خبير صواريخ حوثي كبير
-
14:51
التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من الكرنتينا حتى نهر الموت
-
14:46
ترامب يعلن عزمه زيارة السعودية وقطر والإمارات في ايار-مايو
-
13:19
الجيش اللبناني: "تفجير ذخائر غير منفجرة ما بين الساعة 13:15 والساعة 16:00 في حقل القليعة - مرجعيون".
-
13:04
الجيش اللبناني يقوم بفتح طريق بلدة عديسة بإتجاه "خلة المحافر" جنوب البلدة بعدما اقفلها العدو بسواتر ترابية اثناء انسحابه الى مسكاف عام
