زار وزير العمل محمد حيدر جمعية الصناعيين اللبنانيين، حيث كان في استقباله رئيس الجمعية سليم الزعني، وأعضاء مجلس الإدارة. وتم خلال اللقاء البحث في ملفات اجتماعية أساسية، أبرزها: تعويضات نهاية الخدمة، المعاش التقاعدي، اجتماع لجنة المؤشر، وتقديمات الضمان الاجتماعي.
بدأ الزعني اللقاء بالترحيب بوزير العمل، واعتبر أن محافظة القطاع الصناعي على عماله وموظفيه رغم الأزمات الكبيرة دليل على روح العائلة والألفة التي تسود علاقتهم، موضحاً ان أبرز القضايا المطروحة اليوم هي رفع الحد الأدنى للأجور، وإيجاد تسوية عادلة لتعويضات نهاية الخدمة وتغطيات الضمان الصحي.
في موضوع الأجور، أكد أن المشكلة ليست في تدني الرواتب، إذ إن معظم الشركات تدفع لموظفيها أكثر بكثير من الحد الأدنى لكن العائق الأساسي يكمن في الأعباء الإضافية التي ستترتب على أرباب العمل تجاه الضمان في ظل عدم إقرار تسوية عادلة لتعويضات نهاية الخدمة، مشدداً في هذا الإطار على ضرورة البت في ملف نهاية الخدمة، الذي صدر ضمن موازنة 2024، قبل الحديث عن أي زيادات على الرواتب.
ودعا إلى التركيز على تطبيق نظام المعاش التقاعدي الذي سيتيح تطوير عمل الضمان وتوسيع خدماته، ما يسمح بشمول أرباب العمل أيضًا.
حيدر
من جهته، شدد الوزير حيدر على أن وزارة العمل معنية بحماية مصالح كل من العمال وأرباب العمل، معتبراً أن بعض المطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستويات غير واقعية تنطلق من منطلقات شعبوية لا تستند إلى معايير علمية. وقال: "أنا أدعم حقوق العمال، لكنني أيضًا حريص على استمرارية المؤسسات".
وأشار إلى أن الضمان يشكل أولوية، ليس فقط للعمال، بل أيضًا لضمان حقوق أرباب العمل، مؤكداً أن القانون الحالي يستثنيهم من التغطية الصحية، مما يستدعي العمل على تعديل التشريعات لضمان شمولهم.
أما بخصوص تعويضات نهاية الخدمة، فأوضح حيدر أن هذا الملف معقد جدًا، وأن العمال هم الفئة الأكثر تضررًا، مشيراً إلى أن إعادة هيكلة القطاع المصرفي الذي تعمل الحكومة حاليا لاقراره، ستسهم في إيجاد حلول تدريجية لهذه الأزمة.
كما لفت إلى أن قانون نظام التقاعد والحماية الاجتماعية، الذي أُقر في تشرين الثاني 2024، لا يزال بحاجة إلى مراسيم تطبيقية، وهو ما تعمل الوزارة على إنجازه حاليًا، مؤكدًا أن تطبيق هذا النظام سيسهم في حل مشكلة التعويضات نهائيًا.
يتم قراءة الآن
-
دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون
-
من هو الشريك المسيحي الذي يراهن عليه في لبنان؟ جنبلاط صاحب قرار "الحرب والسلم" في الجبل... يختار المصالحة وشريكه فيها
-
سورية تتعرّى من عظامها
-
استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها...هل تمهّد للتصعيد؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
16:33
الاتحاد الأوروبي: نطالب بتنفيذ وقف إطلاق النار بالسويداء واحترام استقلال سوريا وسيادتها
-
16:00
رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعو هيئة مكتب المجلس ولجنة الإدارة والعدل إلى جلسة مشتركة تعقد عند الساعة الأولى من بعد ظهر يوم الإثنين الواقع فيه 21 تموز الحالي في مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة
-
15:56
الجيش اللبناني: الجيش لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، ويؤكد في الوقت نفسه أنّ تجاوُز هذه المرحلة يتطلّب وحدة اللبنانيين وتضامنهم ووعيهم لخطورة المرحلة والتحلّي بالمسؤولية، وعدم القيام بأي عمل من شأنه أن يترك تداعيات غير محسوبة على أمن اللبنانيين
-
15:51
الجيش اللبناني: يواجه لبنان في المرحلة الراهنة مجموعة من الظروف الاستثنائية، أبرزها استمرار الاعتداءات وانتهاكات السيادة الوطنية من جانب العدو "الإسرائيلي"، إضافةً إلى تحديات حفظ الأمن في الداخل وضبط الحدود، فضلًا عن التطورات المعقدة في المنطقة
-
15:48
طيران استطلاع يحلّق على علو منخفض في منطقة البقاع ويقوم بطيران دائري فوق سهل البقاع وفي محيط السلسلتين الشرقية والغربية
-
15:45
كلمة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في حفل تأبين القيادي في حزب الله علي كركي، اليوم الجمعة 18 تموز 2025 عند الساعة الثامنة والنصف مساءً
