اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


انه حدث هام في حياة يسوع العلنية وهو دخوله أورشليم، راكباً على جحش إبن آتان.

 دخل دخول الملوك الظافرين، استقبله حشد شعبي كبير يهتف مع التلاميذ والأطفال قائلاً:

هوشعنا، يا مخلص، خلص. والكلّ يلوّح له بأغصان النخيل والزيتون. وعندما وصل الى الهيكل طرد الباعة والصيارفة.

حدث الشعانين كتبت عنه الرحالة الاسبانية الراهبة ايجاريا في كتابها الرائع "يوميات رحلة"، ووصفت فيه بدقة زياح الشعانين . تقول: في الساعة السابعة (اي الواحدة بعد الظهر) يصعد الجميع مع الاسقف الى كنيسة جبل الزيتون، وينشدون أناشيد خاصة، ويقرأون قراءات خاصة. في الساعة التاسعة (اي الساعة الثالثة بعد الظهر) يذهبون الى المكان حيث صعد يسوع.

 وفي الساعة الحادية عشرة (اي الخامسة مساء) يتلى من الانجيل المقطع، حيث أسرع الاولاد ومعهم الاغصان وسعف النخيل لملاقاة السيد صارخين: مبارك الآتي بإسم الربّ.

فينهض الاسقف وجميع الشعب، وينحدرون من جبل الزيتون على الاقدام مرددين: مبارك الآتي بإسم الرب، اما الاولاد الصغار يحملون أغصان النخيل والزيتون، ويحملهم ذووهم ويسيرون من الجبل الى المدينة الى كنيسة القيامة، عبر شوارع أوراشليم حتى كنيسة القيامة وقد حلّ المساء.

فريد هو هذا العيد الذي فيه يكرم الاطفال. انه عيد الاطفال في المجتمع المسيحي، حيث كان قبله يقدم الاطفال محرقة للآلهة، وفي مجتمع آخر كان يمارس وأد البنات.

النخل رمز للانتصار، والزيتون رمز للسلام والخير والنور والحياة.

 بعد هذا الاحد ندخل مع يسوع اسبوع الآلام والعذاب حتى الصلب والقيامة.

 تعالوا نرافق يسوع في أحد الشعانين هاتفين له: مبارك المسيح قام حقا قام.

ملاحظة: عندما يقول الانجيل: كانت الساعة التاسعة فهي تعني الساعة الثالثة بعد الظهر، لان توقيتهم كان غير توقيتنا.

الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس