اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداس أحد الشعانين.

بعد الانجيل، أشار الراعي في عظة العيد الى أن "اليوم يصادف مرور 50 سنة على ذكرى اندلاع الحرب الاهلية في لبنان، الحرب التي مزّقت حياتنا وطفولتنا وشبابنا وشوّهت علاقاتنا بلبنان وبعضنا ببعض". 

وأكد أن "لبنان طوى صفحة الحرب الاهلية واليوم يطوي صفحة الخروج عن الشرعية ومحاربتها لكن طيّ الصفحات لا يكفي إذ لا بد من قراءة الوقائع التي أوصلتنا الى هذه الحال والتعلم منها لان من لا يفهم أخطاءه يكررها ولا وقت للتكرار بعد اليوم، لان لبنان يحتاج مستقبلا يليق به لذلك لا بد من إعادة دراسة ما حصل والتصالح والتصارح حتى نتخطى هذه المرحلة تمامًا كما نجحت بلدان أخرى في ذلك وهذه تسمى تنقية للذاكرة". 

وتابع "لنصلي لكي نفتح قلوبنا لاستقبال المسيح فندخل معه أسبوع آلامه وموته وقيامته ونحقق عبورًا روحيًا معه مائتين عن خطايانا وقائمين معه لحياة جديدة".

وختم أن "عيد الشعانين عيد الأطفال يحملون أغصان الزيتون ليدلّوا على السلام في قلوبهم وتبريك الأغصان علامة السلام الآتي على أمل نشره في بيوتنا ووطننا". 

الأكثر قراءة

الرئيس عون يقطع الطريق على الفتنة: السلاح بالحوار ولا مهل اجتماعات مكثفة ومفصلية للوفد اللبناني في واشنطن الخميس التشريعي... محاولة تعطيل الانتخابات البلدية لن تمر