يتوقع خبراء رفيعي المستوى ان تكون هذه النقاط المتوقعة في الجولة الثانية من المفاوضات الأميركية–الإيرانية التي ستُعقد في روما.
ما هي شروط واشنطن؟
بداية, يركز الجانب الاميركي على ضرورة تقليص تخصيب اليورانيوم من قبل طهران بنسبة اقل من 60%، ووقف التقدم نحو مستويات إنتاج تُستخدم في تصنيع سلاح نووي. الى جانب ذلك, تشدد واشنطن على تعزيز رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والسماح مجددًا بالتفتيش الكامل على المنشآت النووية الإيرانية.
ثانيا, تريد الولايات المتحدة الاميركية الحصول على تعهد ايراني بعدم تطوير أجهزة طرد متقدمة والتراجع عن استخدام أجهزة طرد عالية الكفاءة التي تُسرّع عملية التخصيب.
ثالثا, لن تقبل واشنطن عدم افراج ايران عن المواطنين الأميركيين المحتجزين والذي تعتبره مطلبا اساسيا يندرج في خانة دفاع اميركا العظمى عن شعبها وحمايته.
ورغم أن الملف النووي هو الأساس، إلا أن أميركا ستربط التقدم في المفاوضات بسلوك إيران الإقليمي وقد اظهرت الجمهورية الاسلامية الايرانية نوايا حسنة في هذا المجال اذ اعلنت القوات المسلحة العراقية المدعومة من طهران استعدادها الى تسليم سلاحها وان تصبح في كنف الدولة العراقية لا خارجها.
ماذا تريد ايران؟
اما من الجانب الايراني, فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى الى رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي اثقلت كاهلها بخاصة تلك المتعلقة بالنفط، البنوك، والتحويلات الدولية.
وفي هذا السياق, وبعد ان الغى الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاتفاقية مع ايران التي ابرمها اوباما فطهران هذه المرة ستطالب بضمانات حتمية لعدم الرجوع عن اي اتفاق يوقع بينها وبين الولايات المتحدة في حال حصل.
وفي خطوة تتكامل مع الضمانات الاميركية, فان ايران تريد وقف التصعيد الإعلامي والسياسي الأوروبي ضدها، كجزء من أجواء بناء الثقة. ذلك ان مواصلة اوروبا الضغط على ايران سيزيد الاجواء توترا وسيضع العراقيل امام تطبيق البنود لاي اتفاقية قد تبرم مع اميركا.
اضف على ذلك, قد ترسل ايران إشارات حول استعدادها لضبط الإيقاع الإقليمي مقابل تخفيف الضغوط عليها وعليه كان المثل العراقي اول بادرة حسن نية من جانب طهران حتى قبل بدء المفاوضات مع واشنطن. وهذا المسار الذي تنتهجه ايران يشير الى انها عازمة على تبريد المنطقة وانتقاء التواصل الايجابي مع الدول العربية.
ان غدا لناظره قريب
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
هي الشفرة فيها ريحة... الرواية الكاملة لحادثة الشيخ مرهج شاهين كما رواها لـ<الديار>
-
إذا لم يُسلّم حزب الله سلاحه
-
لبنان يدخل شهراً مفصلياً في آب... الضغط يتصاعد
-
«الشعب العنيد» يُودّع زياد... تباينات حول عقد جلسة حكوميّة لبحث ملف السلاح... ووطن مُعلّق على «تغريدة»! حوار عون ـ حزب الله يسير ببطء... وتشكيل لجنة مُشتركة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
11:20
أدّى نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة، بحضور وزير المال ياسين جابر وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد، قسم اليمين أمام الرئيس عون، وهم: وسيم منصوري (نائب أول)، مكرم بو نصار (نائب ثانٍ)، سليم شاهين (نائب ثالث)، وغابي شينوزيان (نائب رابع)، كما أدّى رئيس لجنة الرقابة على المصارف مازن سويد وأعضاء اللجنة ربيع نعمة،
-
10:24
رئيس الحكومة نواف سلام غادر قصر بعبدا دون الادلاء بأي تصريح
-
09:52
الرئيس عون بحث مع الرئيس نواف سلام الأوضاع العامة والقوانين المدرجة على جدول أعمال مجلس النواب، إلى جانب ملفات سيطرحها خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر
-
09:43
سموتريتش تعليقا على قرار هولندا منعه من الدخول: أوروبا لم توفر الأمان لليهود في الماضي ولن تفعل ذلك مستقبلا
-
09:38
إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لابيد: لن أجلس مع نتنياهو فهو يفكك الحكومة وأسوأ ما فعله هو إدخال الفاشية إليها
-
09:31
الرئيس جوزاف عون يلتقي الرئيس نواف سلام في هذه الاثناء
