أفادت مصادر ديبلوماسية بأن زيارة الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان محصورة بملف العلاقة اللبنانية – السورية، التي دخلت الرياض على خطها بشكل قوي، كوسيط بين الطرفين، بهدف ازالة أي عقبات قد تعترضها في ظل ما شابها من توترات وتدخلات خلال الاعوام الاخيرة، والتي تحاول بعض القوى الاقليمية "النفخ" بنارها من جديد.
وكشفت المصادر ان زيارة بن فرحان تاتي في سياق متابعة المباحثات وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارتين الرئاسيتين اللبنانيتين الى المملكة، والتي تتمحور حول ثلاثة ملفات اساسية:
- وضع آلية واضحة لتسليم لبنان الجانب السوري، كل الموقوفين بتهم جنائية في السجون اللبنانية، والذين يبلغ عددهم حوالى 750 شخصا، على ان يتم ذلك على مراحل، مع مراعاة القوانين المرعية الاجراء، بعيدا عن آليات الاتفاقات القضائية الموقعة مع النظام السابق، وما يشوبها من "مخالفات"، وهو امر سيخفف من الضغط على السجون اللبنانية، اما في ما خص الموقوفين السياسيين، فان بحثه يتم في مرحلة ثانية، في اطار "صفقة اكبر"، حيث ان غالبية المحكومين والموقوفين هم من من ارتكبوا اعمالا تصنف ارهابية.
- اما الامر الثاني، فيتعلق بترسيم الحدود، والذي بات مطلبا اميركيا عاجلا، على ان تستثنى منه منطقة مزارع شبعا، في الوقت الحالي، في ظل الخلاف بين الطرفين حول هويتها. ورات المصادر ان الترسيم البري سيشمل نقاطا حدودية عالقة، سيسمح البت بها التخفيف من حدة التوترات على الحدود، وتحديدا الشرقية منها، على ان يصار الى فتح ملف ترسيم الحدود البحرية، الذي يحتاج الى بعض الوقت، خصوصا ان ثمة ملفات عالقة بين روسيا وسورية، نتيجة اتفاقات وقعها النظام السابق مع موسكو تتعلق بالتنقيب عن الغاز والنفط، وبالمنطقة الاقتصادية الخالصة السورية.
- الامر الثالث، فيرتبط بتعزيز التعاون الامني والعسكري بين الجانبين، بعدما نجحت تجربة اللجنة العسكرية الاخيرة التي واكبت اشتباكات الهرمل، في انجاز مهمتها في اطار من التعاون والتنسيق، وكذلك التعاون الاستخباراتي بين الطرفين، لما فيه خير البلدين.
وختمت المصادر بان ملف الاتفاقات اللبنانية – السورية والتعديلات التي تحتاج اليها او ضرورة الغائها، يبقى شانا لبنانيا داخليا، على ان تكون المملكة جاهزة للقيام باي مبادرة او وساطة على هذا الصعيد، آملة ان تقترن رغبة الجانبين اللبناني والسوري باقامة افضل العلاقات بالافعال، لا ان تبقى في الاطار الكلامي.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2237995
يتم قراءة الآن
-
أيّ رؤوس تسقط في لبنان؟
-
من الدوحة الى روما... الحرب والسلام على طاولة واحدة 28 نيسان: اجتماع حاسم حول الأجور ونظام التقاعد تحقيق أردني يكشف تدريب خلية إرهابية في لبنان... وبيروت تتعاون زيارة عون لقطر: رسائل إصلاحية وطلب لتوسيع المساعدات
-
سؤال الى... الله
-
عون لحوار ثنائي مع حزب الله... لكن ماذا عن الضمانات؟ مواكبة سعودية لترتيب ملف العلاقات اللبنانية ــ السورية شهيد للجيش جنوبا... ولا ضمانات للمناصفة في بيروت
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:15
وسائل إعلام يمنية: عدوان أميركي على العاصمة اليمنية صنعاء
-
21:09
الميادين: انفجارات عنيفة تهز صنعاء وسماع تحليق مستمر للطائرات الأميركية في الأجواء
-
21:00
اللجان المشتركة تقر تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف كما وردا من الحكومة مع تعديلات بسيطة
-
20:53
مسيرات إسرائيلية تستهدف منازل جاهزة في بلدة شيحين قضاء صور
-
20:26
الطيران الحربي الاسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية
-
20:15
أربع غارات استهدفت حتى اللحظة بلدة عيتا الشعب بالإضافة إلى غارة خامسة طالت منطقة الزلوطية، وجميع الغارات تركّزت على منازل جاهزة
