اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



1- استمرار العدوان بأشكاله المتنوّعة على لبنان، وردّ المسؤولين المشين الذي لا يتعدّى حدود: استنكر فلان ودان، يؤكّدان أن لا حولَ لنا ونحن على هذه الحال، ولا طَوْل. الدولة التي تقدّم البرهان تلو الاَخر على عجزها عن مواجهة أيٍّ من التحديّات، ولو بأيٍّ من الحلول، هي دولةٌ تدول. اذا استمررنا بالاتّكال على الخارج لاخراجنا من جهنّم ما نحن فيه، واذا لم تقم من الداخل مقاومة وطنيّة جديدة شاملة وعاجلة، فالمُتًّجهُ حينها الى الانحلال والزوال.

2- من تسنّى له أن يسمع منذ ايّام قليلة تصريح الوزير السابق النائب غسان حاصباني، لا بدّ له أن يحسب لما تحمله الأيّام الاَتية غير حساب. انّها الفتنةُ تدقّ الباب... الحاصباني المحسوب من اهل الرؤية والرويّة وبُعد النظر في حزب " القوات"، قد قال ما قال يوحي بأنّ الساعةَ اقتربت، "غصبا عنهم لازم يسلّموا سلاحهم، والّا فليرحلوا عنّا".

حنانَيْك يا حاصباني، حنانَيك. ألا يرد في الحساب عندكم، انّ الفتنة في مثل هشاشة حالنا، قد توقظها من نومها غير العميق كلمةٌ، بأسرع ممّا تُشعل نارا في الهشيم شرارةٌ من عود الثقاب.

3- انّ شعبا يُشرف نوّابُه وأحزابُه معهم على نهب أمواله وعلى خرابه ويبقى ساكتًا، فعليّا، على ذلك سكوتَ الذين في القبور راقدين على رجاء القيامة في اَخر الدهور، هو شعبٌ اختلّت عنده مفاهيم الحقّ والواجب، مفاهيم الانسان - المجتمع. انّه بتعبير اَخر كناية عن أعداد تحمل أسماء بشريّة، ولكن لم يرتقِ الوعيُ بأصحابها الى جدارة ان يكونوا شعبا استكمل شروط كينونته.

4- الى العماد، فخامة رئيس البلاد. ما بحسن النيّات ولا بالزيارات الى دوائر عشش فيها الفساد لعقود، بل لعهود، يُحارَبُ الفساد. لعلّ الذين يعلمون ويصدقونك القول يفيدونك، أنّ الزيارة الى النافعة ما كانت الى الحدّ المطلوب نافعة. ولستَ بالتأكيد بحاجةٍ الى التذكير بحقيقة انّ الافاعي وأبناء الافاعي لا يعالَجُ خطرُها الّا بسحق رؤوسها، فحيَّ على خير العمل...

الأكثر قراءة

تصعيد «اسرائيلي» يسقط ضمانات واشنطن... وخيبة امل في بعبدا لا تعديل للقانون... هل تحصل الانتخابات في بيروت؟ «هواجس» من مفاجآت ترامب... وقلق في «اسرائيل»