أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي البيان الآتي :
ردا على ما نشر على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص عقد تدريبات حول مفاهيم الصحة الانجابية، واعادة اثارة موضوع الاستمارة المرسلة إلى المتعلمين منذ أكثر من شهرين، وبعد المتابعة مع المركز التربوي للبحوث والانماء، يهم وزارة التربية ان توضح الآتي:
بداية تنفي الوزارة والمركز التربوي نفيا قاطعا عقد اي تدريبات بالخصوص المذكور ، وإنما المادة المتداولة تعود لمادة قديمة منذ عام ٢٠٠٧ ، علما ان هذه المادة أقرت من الحكومة اللبنانية.
علما ان التعميم المتعلق بتطبيق "منهاج المهارات الحياتية الخاص بالتربية على الصحة الانجابية من منظور النوع الاجتماعي"، والذي حمل الرقم: 18/ م/ 2009، فهو يعود كما هو ثابت الى العام 2009، ولم يطرأ اي تعديل او تحديث عليه منذ ذلك الوقت.
اما بخصوص المناهج، فإن المركز يعدّ راهنا منظومة المدى والتتابع للمناهج، ولم يدخل بعد في مرحلة تطوير الموارد التعليمية او توسيع المعارف العلمية التي يتضمنها المنهج الجديد، وبالتالي فهو لم يصل بعد الى محتوى الموضوعات. واي مقاربة لأي موضوع او مواد سيكون من منظور يحترم قيم وثقافة المجتمع اللبناني. كما ان مرحلة تطوير الموارد ستكون بالتعاون الدائم والاستشارة المستمرة مع أوسع مجموعة من المعنيين والمختصين بالتربية في لبنان.
اما لجهة اعادة اثارة قضية الاستمارة التي سبق شرح مضمونها وسببها وملابساتها وربطها بوقائع اقل ما يقال عنها انها مختلقة ، فلا تعدو سوى محاولة رخيصة لتشويه المسيرة التربوية العلمية التي تنهجها معالي وزيرة التربية في كل مقارباتها.
وختاما تكرر الوزارة التشديد على انها تتبع نهج التشارك و الشفافية ، وتدعو جميع الصحافيات و الصحافيين و ناشري المواقع ، الى توخي الدقة في المعلومات التي تنشر و مراجعة الوزارة حول اي قضية يريدون التطرق إليها لتوفير الموارد الضرورية والصحيحة لهم و عدم الاعتماد على اخبار لا تمت الى الوافع بصلة لا ينتج عنها سوى اثارة البلبلة و ضياع الحقيقة المنشودة.
أما في موضوع تطوير الموارد المقترحة للمنهج الجديد، فهو حتما سوف يقارب مختلف المواد ، إذ ان الاطار الوطني الذي صدر في كانون الاول 2022 راعى في شكل اساسي خصوصية المجتمع اللبناني والثقافة المتنوعة فيه، كما ان مرحلة تطوير الموارد ستكون بالتعاون الدائم والاستشارة المستمرة مع اوسع مجموعة من المعنيين والمختصين بالتربية في لبنان.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
16:54
انطلاق المسيرة من ساحة الشهداء باتجاه مرفأ بيروت في الذكرى الخامسة لانفجار 4 آب.
-
16:47
وزير الأشغال فايز رسامني: هناك سوء إدارة وإهمال في المرفأ وسنعالج هذا الموضوع خلال هذه السنة ولا جدوى من تقاذف المسؤولية.
-
16:47
وزير المهجرين كمال شحادة: من واجبنا الأخلاقي والسياسي بناء دولة المؤسسات والقانون وأن نبني البلد على أسس سليمة وننتظر القرار الظني والحكومة ستسهّل إصداره.
-
16:46
وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد: وجعي شخصي كوني فقدت والدتي في انفجار 4 آب والحكومة مع أهل الضحايا للوصول إلى الحقيقة ونضمّ صوتنا لصوت رئيس الحكومة الذي قال بالأمس "لا تدخّل سياسيا ولا يمكن بناء دولة من دون حقيقة"
-
16:32
وزير العدل عادل نصار في ذكرى 4 آب: لا تراجع بل عمل جدي للوصول الى الحقيقة والمحاسبة فما من مواطن لا يقبل بأن تبقى جريمة كهذه دون محاسبة وأي موقف سياسي يهدف الى عرقلة التحقيق غير مقبول.
-
16:32
وزير العدل عادل نصار في ذكرى 4 آب: قمنا بخطوات أساسية ليعود القاضي طارق البيطار الى عمله وهذا واجب تجاه اللبنانيين وأهالي الضحايا ولبنان فما هي الدولة التي لا تعطي أجوبة بعد انفجار مثل انفجار 4 آب؟.
