اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصلت بطولة الدوري الأوروبي إلى كرة القدم، إلى محطة إياب الدور قبل النهائي، حيث لم يتبق الكثير من الوقت والمباريات للتعرف على هوية فرسى الرهان في النهائي.

ويستضيف ملعب "سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية، مباراة نهائي المسابقة يوم 21 أيار الجاري.

وفي ملعب "أولد ترافورد" سيكون على أتلتيك بيلباو تعويض فارق الثلاثة أهداف أمام مضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي، اليوم الخميس، حيث نجح الفريق المتعثر في المسابقة المحلية في بلاده في الفوز بثلاثية نظيفة على الملعب الذي سيستضيف النهائي، ليضع قدما في نهائي البطولة التي ستكون مكاسب الفوز بها ثمينة للغاية بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم.

ويساوي الفوز بلقب الدوري الأوروبي، التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو ما عجز عنه مانشستر يونايتد هذا الموسم في البطولة المحلية، حيث تراجع إلى المركز الخامس عشر في الدوري، ولم ينافس من قريب أو من بعيد على البطاقات الأوروبية للبطولة المختلفة.

لكن في الدوري الأوروبي، واصل مانشستر يونايتد طريقه بنجاح ليصل إلى محطة قبل النهائي، ليتألق البرازيلي كاسيميرو وكذلك المدافع هاري ماغواير، وينجحان في قيادة الفريق للفوز بمباراة الذهاب، وذلك بعد سيناريو مثير آخر أمام ليون الفرنسي في دور الثمانية.

ويدخل فريق أموريم المباراة بعدما تعثر في خسارة جديدة ببطولة الدوري خارج أرضه أمام برينتفورد 3-4 يوم الأحد الماضي، لكن التفوق الأوروبي خفف من حدة الانتقادات، خاصة مع اقتراب الموسم من نهايته، وتركيز الفريق على تحقيق لقب طال انتظاره.

على الجانب الآخر، يدرك أتلتيك بيلباو صعوبة المهمة أمام فريق فاز خارج أرضه بثلاثية، وسيكون من المتوقع أن يهز الشباك إيابا ويصعب المهمة على منافسه.

ويحتل أتلتيك بيلباو المركز الرابع في ترتيب الدوري الإسباني، واقترب من ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن إغراء التتويج بلقب الدوري الأوروبي على ملعبه ووسط جماهيره، سيجعل من المواجهة في ملعب "أولد ترافورد" مصيرية، ويأمل إرنستو فالفيردي، المدير الفني للفريق، في تحقيق المعجزة رغم صعوبة المهمة.

وفي مباراة أخرى، يسعى توتنهام الإنكليزي إلى تجنب المفاجآت غير السارة، حينما يحل ضيفا على بودو غليمت النرويجي، مفاجأة البطولة، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز توتنهام 3-1.

لكن تسجيل الفريق النروجي لهدف خارج ملعبه، قد يجعل الأمور أكثر إثارة في مباراة الإياب على ملعبه، وهو الملعب الذي نجح في تحقيق العديد من الانتصارات الأوروبية اللافتة هذا الموسم على حساب بورتو البرتغالي وتفينتي الهولندي ولاتسيو الإيطالي، في طريقه إلى المربع الذهبي.

وتمتاز أرضية ملعب "أسبميرا" بالعشب الاصطناعي، وهي الأرضية التي اشتكى منها معظم المنافسين للفريق النرويجي طوال الموسم، لكن بودو غليمت نجح في استغلال ذلك لصالحه، إلى جانب دعم جماهيري كبير من المشجعين المتحمسين لموسم الفريق التاريخي.

ويدرك الأسترالي آنجي بوستيكوغلو، المدير الفني للفريق الإنكليزي، أن مصيره قد يكون معلقا بتلك المباراة، حيث أشارت تقارير صحافية بريطانية عدة رغبة إدارة النادي في الإطاحة بالمدرب في حال حدوث المفاجأة وتوديع المسابقة من الدور قبل النهائي.

ويأمل توتنهام في تجاوز المباراة المقبلة، والوصول إلى نهائي قد يكون إنكليزيا خالصا، في حال نجح مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه ذهابا وتسجيل المزيد من الأهداف في الإياب. 

الأكثر قراءة

التصعيد «الإسرائيلي» مُستمرّ... والرئيس عون يُواجه «ضغوط السلاح» بالحوار بيروت بلا ضامن للشراكة... وفي زغرتا وطرابلس تحالفات تُشعل المعركة