اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- الانتخابات، بلديّة كانت أم نيابيّة، هي لدى صيّادي الفرص والاسترزاق، موسم قطاف بحسب التقليد والأعراف. الصيّادون هؤلاء يتضاعف نشاطهم اكثر، كلّما ازداد أكثر عديدُ طالبي النفوذ من المستبيكين والمستشيخين الجدد. وتزدهر تجارتُهم أكثر مع ازدياد حاجة الذين اوصلهم قادة الفساد في البلاد الى هذي الوهاد من سوء حال واذلال.

على جبهة الصمود والتصدّي لهذا التعدّي على كرامة الناس، على هذه الجبهة التي تشهد مزيدا من التصدّع والتهاوي، يبقى للأحرار او من تبقّى منهم، ثابتين على الايمان بالحياة عزيزة عزاءٌ في صوت الحقّ الأعظم، القائل: ماذا يفيد الانسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟

2- تُحدّثني عن الحياة، فاسمع من الضوء صوتا يدعوني الى استقبال اشراقة الشمس، تصحب خيوطها قوافلَ الألوان، فتتناغم جميعا لحنا سماويا في أنشودة الحياة. وتحدّثني عن الحياد فيغيب الضوء، تنتفي الالوان، تحاصرني الأحزان. الحياد كالرماد انشودةٌ للغياب، واستحضارٌ دائم لموتٍ أخلاقيّ لا ينتهي .

3- مع المتابعة المباشرة لخطب رجال الدين وعظاتهم عن مكارم الأخلاق، المنقول منها على الشاشات أو التي يتناقلها سامعوها في الأحياء والقرى، لم نسمع ولم ينقل الينا احدٌ من المؤمنين، أنّ واحدا من مُعتلي المنابر قد اشار الى كبائر امتهان كرامة الانسان، بشراء أصوات الناس وبيعها في الانتخابات .

4- سُئِلَ مُعتبِرٌ من تجارب الدهر: مَن أحقّ الناس بالرحمة ؟ فقال: الكريم يُسلَّط عليه اللئيم، والعاقل يُسلَّط عليه الجاهل .

 

الأكثر قراءة

اقبال متوسط وإشكالات أمنية في انتخابات الشمال عون في الكويت: نحن بحاجة لاستثمارات لا لهبات ترامب الى السعودية... سفير اميركا في «اسرائيل»: الرئيس لن يعترف بدولة فلسطينية