اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

امس وفي ظل زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية واجراء مفاوضات بينه وبين الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، تم توقيع اتفاق «الشراكة» الاستراتيجي تجاريا واقتصاديا بين الولايات المتحدة والممكلة العربية السعودية، وهو انجاز هام على صعيد الاستقرار والتقدم والممكلة العربية السعودية، حيث يجهد الامير محمد بن سلمان لتنفيذ مخططات الازدهار والتقدم والاستقرار والنمو في الممكلة ضمن مخطط 2030.

اشارات اخرى خطرة ظهرت، وهي ما قالته صحيفة «تايمز البريطانية «ان الرئيس السوري احمد الشرع قد يحضر اليوم الاربعاء الى السعودية بمسعى عربي مع الرئيس الاميركي ترامب». وسيعرض الرئيس الشرع على الرئيس الاميركي كما قالت صحيفة «تايمز البريطانية»، ان سوريا مستعدة لبدء محادثات سلام مع اسرائيل، وان سورية مستعدة للتسامح مع الاحتلال الاسرائيلي الذي قام به الجيش الاسرائيلي وتخطى خط 1974 واحتل اراضي وصلت الى جنوب سورية. ومعروف ان نظام احمد الشرع منع كل نشاط فلسطيني او غيره، واعلن حياد سورية في المنطقة، وهو امر يخص النظام السوري. لكنها إشارات نصل عبرها الى ما صرح به مندوب ترامب الرجل المقرب الاول الى الرئيس الاميركي ويتكوف، حيث قال ان لبنان ليس جاهزا للتطبيع مع اسرائيل مثل سورية، لكن يحتاج الى سنتين، وعندئذ يقع التطبيع بين لبنان واسرائيل.

مخطط الصهيونية عبر هذه التطبيعات مع الدول العربية هي بناء دولة اسرائيل الكبرى والسيطرة على دول الجوار المحيطة بها من خلال تفوقها العسكري المطلق ومن خلال الدعم الاميركي ومن خلال القدرة المالية والاقتصادية التي لديها.



الأكثر قراءة

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد