على طريق الديار
امس وفي ظل زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية واجراء مفاوضات بينه وبين الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، تم توقيع اتفاق «الشراكة» الاستراتيجي تجاريا واقتصاديا بين الولايات المتحدة والممكلة العربية السعودية، وهو انجاز هام على صعيد الاستقرار والتقدم والممكلة العربية السعودية، حيث يجهد الامير محمد بن سلمان لتنفيذ مخططات الازدهار والتقدم والاستقرار والنمو في الممكلة ضمن مخطط 2030.
اشارات اخرى خطرة ظهرت، وهي ما قالته صحيفة «تايمز البريطانية «ان الرئيس السوري احمد الشرع قد يحضر اليوم الاربعاء الى السعودية بمسعى عربي مع الرئيس الاميركي ترامب». وسيعرض الرئيس الشرع على الرئيس الاميركي كما قالت صحيفة «تايمز البريطانية»، ان سوريا مستعدة لبدء محادثات سلام مع اسرائيل، وان سورية مستعدة للتسامح مع الاحتلال الاسرائيلي الذي قام به الجيش الاسرائيلي وتخطى خط 1974 واحتل اراضي وصلت الى جنوب سورية. ومعروف ان نظام احمد الشرع منع كل نشاط فلسطيني او غيره، واعلن حياد سورية في المنطقة، وهو امر يخص النظام السوري. لكنها إشارات نصل عبرها الى ما صرح به مندوب ترامب الرجل المقرب الاول الى الرئيس الاميركي ويتكوف، حيث قال ان لبنان ليس جاهزا للتطبيع مع اسرائيل مثل سورية، لكن يحتاج الى سنتين، وعندئذ يقع التطبيع بين لبنان واسرائيل.
مخطط الصهيونية عبر هذه التطبيعات مع الدول العربية هي بناء دولة اسرائيل الكبرى والسيطرة على دول الجوار المحيطة بها من خلال تفوقها العسكري المطلق ومن خلال الدعم الاميركي ومن خلال القدرة المالية والاقتصادية التي لديها.
يتم قراءة الآن
-
ما خفي من كلام براك... فضحته "عشاواته"
-
حتى لو سقطت عروش العرب
-
لا حرب... ولا سلم: لبنان في حالة المراوحة القاتلة الرئيس عون يتمسك بالتوازن... جورج عبدالله في رحاب لبنان
-
جلسة تشريعية لاقرار هيكلة المصارف واستقلالية القضاء الخميس زيارة باراك الثالثة كرست حوار الرئيس عون مع حزب الله والرابعة في الانتظار مجلس النواب يلاحق الملفات... وملف النافعة الى القضاء قريبا
الأكثر قراءة
-
جلسة تشريعية لاقرار هيكلة المصارف واستقلالية القضاء الخميس زيارة باراك الثالثة كرست حوار الرئيس عون مع حزب الله والرابعة في الانتظار مجلس النواب يلاحق الملفات... وملف النافعة الى القضاء قريبا
-
عشاء كليمنصو بين جنبلاط وأرسلان حضرت على مائدته أحداث السويداء ما قبلها ليس ما بعدها والأوضاع قاتمة والدروز يلبسون ثوبهم الوطني
-
زياد الرحباني... صمَت المسرح وبقي الصوت
عاجل 24/7
-
15:50
الداخلية العراقية تعلن توقيف 14 شخصا تورطوا في أعمال عنف داخل إحدى دوائر وزارة الزراعة
-
15:27
"رويترز": 3 طائرات أردنية وإماراتية أسقطت 25 طنا من المساعدات على قطاع غزة
-
15:13
البابا لاون الرابع عشر: يُحتفل اليوم باليوم العالمي الخامس للأجداد والمسنين والذي موضوعه "طوبى لِمَن لم يَخِبْ رَجاؤُه". فلننظر إلى الأجداد والمسنين كشهود رجاء قادرين على إنارة درب الأجيال الجديدة. فلَا نتركهم بمفردهم بل فلنُقم معهم عهد محبة وصلاة
-
15:04
مواقع إسرائيلية: من بين الجنود التسعة المصابين في خان يونس 3 حالتهم حرجة للغاية و4 خطيرة
-
15:02
الداخلية العراقية: إصابة عدد من الضباط والمنتسبين في إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة اقتحمت مبنى حكوميا ببغداد
-
15:00
وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين سيحقّق السلام والاستقرار في المنطقة
