اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الغرب سيعاني شللاً تاماً بدون طاقة منطقة الخليج، مبيناً أنه لهذا السبب “يسعى الغرب إلى خلق صراعات في المنطقة والاستيلاء على مواردها بأي ثمن”.

واعتبر بزشكيان في كلمة له خلال مشاركته في “منتدى حوار طهران” الأحد، أن حل هذه المشكلة “يكمن في التوافق والوحدة والترابط بين دول المنطقة”.

وأشار إلى ضرورة “التنمية في الشرق الأوسط للاستفادة من الثروات الطبيعية التي يتمتع بها”.

وضمن إشارته إلى أن ايران لديها الحق بموجب معاهدة منع الانتشار النووي في استخدام التكنولوجيا السلمية والبحوث النووية لأغراض مختلفة، بما في ذلك الصحة والزراعة والصناعة وغيرها من المجالات الحيوية، أكد بزشكيان أن “معتقدات بلاده الدينية لا تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية”.

وأوضح أن “استمرار الآخرين في الادعاء بأن إيران تتجه نحو بناء الأسلحة النووية ما هو إلا تكرار لادعاءات مغرضة وعداونية لا أساس لها من الصحة”.

وحول تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأخيرة بشأن إيران خلال جولته الخليجية، وصف بزشكيان التصريحات بأنها “تهديد”، موضحا أن إيران “تعيش بهدوء مع جيرانها منذ آلاف السنين، لكن الأعداء يحاولون خلق الفتنة بين دول المنطقة، ويزودون المنطقة بالسلاح حتى تتقاتل فيما بينها، ثم يأتون هم أنفسهم إلى المنطقة بحجة إرساء السلام وينهبون مواردها”.

واعتبر الرئيس الإيراني أنه ينبغي على كافة دول المنطقة التحاور والتعرف أكثر على بعضها البعض، والتكاتف والتآزر من أجل إنشاء منطقة مليئة بالسلام والهدوء “رغما عن أنف الأعداء”.

وردا على الرسائل المتناقضة التي بعث بها المسؤولون الأمري كيون، قال بزشيكان: “يقول ميتشل كيلر في كتابه الحرب التي لا نهاية لها أن الولايات المتحدة خاضت حربا لا نهاية لها في العالم حتى تتمكن من نهب الموارد وحتى الموارد البشرية للدول وفرض اقتصادها على العالم، ومن الطبيعي أن شعوب العالم لن تقبل أن يتم نهب ثروات بلادها، وواشنطن لن تتنازل بسهولة عن مصالحها، ولذلك فإن الحرب التي لا تنتهي سوف تستمر”.

وفي إشارة منه إلى الإحتلال، قال بزشكيان: “يتوجب علينا جميعا كبشر احترام حقوق بعضنا البعض، وعندما يتم تجاهل حقوق الإنسان، يبدأ الصراع والخلاف، وهو ما يفعله الكيان الصهيوني وداعموه اليوم من خلال قتل الناس العزل والتعدي على أراضي ومنازل الناس المضطهدة”.

الأكثر قراءة

اورتاغوس تصعّد من الدوحة ولبنان يصر على «الحوار» بيروت تستعد لصيف بلا عتمة... وصندوق النقد غير راضٍ