1ـ على الرغم من حجم الأضاحي بثمينها وسمينها، التي قدّمها القادة العرب لقيدوم الذئاب مؤخّرا، فانّهم لن يلبثوا أن يتأكّدوا مرّةً أُخرى، أنّ من المستحيل على الذئاب أن تتغيّر طبيعتها. هي لن تكتفي بالتهام القطعان.
فعند مقتضى الحاجة، لن تكتفي بافتراس الرعيان، ستطال أشداقُها حتّى الذي كان هؤلاء البلهاء قد احتفظوا به زادا لهم يقيهم المذلّة، عند غدرات الزمان.
العربُ اليوم، موجودون بما جادوا به على حاكم العالم بأمر يهوه. خارج ذلك، ومع استثناء لا يدفع البلاء، العرب وحتّى اشعارٍ اَخر، وجودهم افتراضيّ، لا معنىً له، لا "بالقوّة" ولا بِـ "الفعل" .
2ـ الحديثُ عن الذلِّ في مسامع الأذلّاء، هو كالحديث عن النور في مسامع من وُلِدوا عميانا من أرحام أمّهاتهم .
3ـ قد تتقاطع "الطائفيّةُ" مع "الوطنيّة "، على بعض مفارق الصراع ومنعطفاته، لكنّهما في مشروع الخلاص، لا تلتقيانِ. الوطنيّة جامعة والطائفيّة هي بطبيعتها، اختلاف عن سواها وافتراق. حقيقتانِ تتنافيانِ.
4ـ جماعةُ "القطعان البشريّة"، ما همّها زمن الانتخابات او بعدها، لا انماءٌ ولا عمران. همّها، بطبيعة ما هي عليه حالُها، اتّساعُ المراعي وخصبها، وهمّها اذا أمحلت المواسم، نقصانُ ما في المعالف. هؤلاء ضمانة لكي يبقى "سيّدُ المعلف سيِّدَ النير".
يتم قراءة الآن
-
إنذار سعودي أخير وخطير للبنان
-
المخاطر تتزاحم: «إسرائيل»... أمن المخيمات... والخطر السوري؟ واشنطن تصرّ على تهميش باريس... ولا تفعيل للجنة وقف النار تفاهم «ثلاثي» على تعيينات قضائية ومالية في الحكومة اليوم
-
لبنان بين الوصاية السوريّة والوصاية "الإسرائيليّة"
-
هل سيستقبل لبنان الشيباني بعد تهديدات الشرع؟ موسم الاصطياف ينعش لبنان رغم شائعات الحرب قانون الانتخابات محور الصراعات الكبرى والجنوب محاصر بالمسيّرات
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
11:21
رديان: رسالة من 60 نائبا من حزب العمال لوزير الخارجية البريطاني تطالب بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية
-
11:21
الغارديان عن رسالة نواب حزب العمال: قطاع غزة يتعرض لتطهير عرقي ووزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم تهجير سكانه.
-
11:20
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية ضد اعتداءات المستوطنين في سنجل شمال رام الله
-
11:15
اردوغان: - المجازر الإرهابية الهمجية في غزة ناجمة عن عدم تحالف الأتراك والأكراد والعرب.
-
11:14
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: شعب غزة المظلوم يتعرض للإبادة وسنقف إلى جانبهم.
-
10:54
السفير السعودي وليد البخاري وصل إلى المقر البطريركي في البلمند، للقاء البطريرك يوحنا العاشر
