اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



1ـ على الرغم من حجم الأضاحي بثمينها وسمينها، التي قدّمها القادة العرب لقيدوم الذئاب مؤخّرا، فانّهم لن يلبثوا أن يتأكّدوا مرّةً أُخرى، أنّ من المستحيل على الذئاب أن تتغيّر طبيعتها. هي لن تكتفي بالتهام القطعان.

فعند مقتضى الحاجة، لن تكتفي بافتراس الرعيان، ستطال أشداقُها حتّى الذي كان هؤلاء البلهاء قد احتفظوا به زادا لهم يقيهم المذلّة، عند غدرات الزمان.

العربُ اليوم، موجودون بما جادوا به على حاكم العالم بأمر يهوه. خارج ذلك، ومع استثناء لا يدفع البلاء، العرب وحتّى اشعارٍ اَخر، وجودهم افتراضيّ، لا معنىً له، لا "بالقوّة" ولا بِـ "الفعل" .

2ـ الحديثُ عن الذلِّ في مسامع الأذلّاء، هو كالحديث عن النور في مسامع من وُلِدوا عميانا من أرحام أمّهاتهم .

3ـ قد تتقاطع "الطائفيّةُ" مع "الوطنيّة "، على بعض مفارق الصراع ومنعطفاته، لكنّهما في مشروع الخلاص، لا تلتقيانِ. الوطنيّة جامعة والطائفيّة هي بطبيعتها، اختلاف عن سواها وافتراق. حقيقتانِ تتنافيانِ.

4ـ جماعةُ "القطعان البشريّة"، ما همّها زمن الانتخابات او بعدها، لا انماءٌ ولا عمران. همّها، بطبيعة ما هي عليه حالُها، اتّساعُ المراعي وخصبها، وهمّها اذا أمحلت المواسم، نقصانُ ما في المعالف. هؤلاء ضمانة لكي يبقى "سيّدُ المعلف سيِّدَ النير".

الأكثر قراءة

هذا ما تخطط له "إسرائيل" بديلاً عن الحرب