اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


افتتح قبل ظهر امس في واجهة بيروت البحرية، مؤتمر "الزراعة نبض الحياة" برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضوره، بمشاركة عدد من الوزراء والنواب اللبنانيين والعرب، وشخصيات وفاعليات من القطاع الزراعي والتنمية الزراعية.

وكان الرئيس عون وصل الى مقر المؤتمر عند الساعة العاشرة صباحاً، حيث كان في استقباله وزير الزراعة نزار هاني، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد. ثم دخل الرئيس عون الى قاعة المؤتمر التي وجد فيها عدد من المسؤولين اللبنانيين والعرب من بينهم: وزير المال ياسين جابر، وزير الثقافة غسان سلامة، ووزراء الزراعة: الأردني خالد موسى الحنيفات، السوري امجد بدر، الفلسطيني رزق سليمة، مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، رئيس لجنة الزراعة والسياحة النيابية النائب أيوب حميد، ممثلة منظمة "الفاو" في لبنان بالانانية فيرونيكا كواترولا، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة "الفاو" عبد الحكيم الواعر، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينغوارث، إضافة الى شخصيات وفاعليات علمية وتربوية تعنى بالزراعة وديمومتها، وخبراء في المجال الزراعي.

والقى الوزير هاني كلمة عرض فيها جهود الوزارة في مساعدة المزارعين والعمل الذي تقوم به لحماية الزراعة وتطويرها في لبنان، بالتعاون مع عدد من الدول. وتم عرض أفلام قصيرة من وحي العنوان الذي خصص للمؤتمر وهو "الزراعة نبض الأرض".

وتحدث عربيد عن "أهمية الزراعة والتحديات التي تواجهها في لبنان وباقي دول العالم، واهمية الاستثمار فيها ومساعدة المزارعين، وضمان استدامتها نظرًا الى دورها الفاعل والاساسي في تأمين دورة الحياة، إضافة الى الدور الذي يؤديه المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا المجال".

ثم القيت كلمات ركّزت على وجوب مواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها القطاع الزراعي في لبنان والعالم، وايجاد السبل اللازمة ليبقى هذا القطاع النبض الحي للأرض، بما يضمن استمرارية الحياة للإنسان وباقي الكائنات الحية.

ثم عقدت جلستان: الأولى تمحورت حول الاستثمارات والحوافز لتطوير القطاع الزراعي في لبنان، والثانية ركّزت على تطور الزراعة المستدامة ومستقبل الامن الغذائي.

الأكثر قراءة

نتنياهو يهدّد وأورتاغوس تساوم... لبنان يردّ بالتفاهمات والترقب انتكاسة لمخزومي في بيروت: طموح السراي يصطدم بضعف التمثيل السني «بلديات المتن»: نيكول الجميّل تتحدى ميرنا المرّ في معركة الاتحاد