قال رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين، ربيع الأمين، ان اللبنانيين في الاغتراب ملتزمون بدعم وطنهم الأم، معتبرًا أن المغتربين لم يكونوا يومًا بعيدين عن قضايا لبنان، بل كانوا دومًا “الشريان الذي يمد الوطن بمقومات الحياة”.
وأكد خلال كلمة القاها بمناسبة افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر “نعم قادرون ٣" المنعقد في جامعة بيروت العربية فرع طرابلس تحت عنوان "تمكين لبنان: دور المغتربين في النهضة الاقتصادية” أن “الاغتراب اللبناني لم يكتف بالتحويلات المالية، بل مثل نهرا من الخبرات المهنية المتنوعة في خدمة لبنان”، مشيرًا إلى أن المؤتمر اليوم “خير دليل على هذا الالتزام المستمر”.
وتوقف الأمين عند أهمية المرحلة السياسية الراهنة، معتبرا أن لبنان يدخل عهدا واعدا برئاسة فخامة الرئيس جوزف عون، مؤكدا أن ما ورد في خطاب القسم من التزام بإعادة بناء الدولة وعودة لبنان إلى محيطه العربي، يعكس توجها جديا نحو الإصلاح والنهوض، كما أثنى على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة القاضي الدكتور نواف سلام، والتي وصفها بأنها تضم “خيرة السيدات والسادة من أصحاب الكفاءة والاختصاص”.
وإذ أمل أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تعاون وإنجاز، حذر من التحديات الكبرى التي لا تزال تواجه لبنان، مؤكدًا أن هذا المؤتمر “محاولة للمساهمة في تخطي هذه التحديات من خلال النقاشات وأوراق العمل”.
ووجه الأمين تحية خاصة إلى جامعة بيروت العربية لاستضافتها المؤتمر، وللصديق أنطوان منسى وتجمع HALFA على إطلاق هذه المبادرة، مؤكدا أن مجلس التنفيذيين اللبنانيين سيبقى دائمًا شريكا فاعلا في القضايا الوطنية والاغترابية.
كما شدد على مسؤولية المواطنين اللبنانيين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والنيابية، داعيًا إلى تجاوز منطق الطائفية والمناطقية والمصالح الضيقة، والعمل على أساس الكفاءة والمصلحة العامة.
وختم الأمين كلمته بدعوة إلى اغتنام الفرصة الحالية لإعادة الثقة في لبنان ومؤسساته، قائلًا: “نحن اليوم أمام فرصة جديدة لإعادة انتظام الدولة، كل من موقعه، علّنا نعيد للبنان دوره الريادي الذي يليق به وبأبنائه”.
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
من هو الشريك المسيحي الذي يراهن عليه في لبنان؟ جنبلاط صاحب قرار "الحرب والسلم" في الجبل... يختار المصالحة وشريكه فيها
-
سورية تتعرّى من عظامها
-
دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون
-
استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها...هل تمهّد للتصعيد؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:16
سلام: حزب الله معني بالبيان الوزاري الذي جدد التزامه به في جلسة المساءلة والذي يتضمن بسط سلطة الدولة، وهناك خشية من التصعيد ويجب الانخراط بورقة باراك مع تحسينها.
-
22:15
سلام: المطلوب تسليم السلاح للدولة اللبنانية بدلا من أن تقصفه اسرائيل.
-
22:07
سلام: ورقة باراك تتضمن الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي اللبنانية، وكفى التخويف من الحرب الأهلية، وحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط.
-
22:03
سلام: اعلان وقف الاعمال العدائية التي وافقت عليه الحكومة السابقة حدد في مقدمته الجهات التي يحق لها حمل السلاح.
-
21:57
سلام: سنعقد جلسة لمجلس الوزراء فور نضوج الافكار حول خطة تنفيذ حصرية السلاح.
-
21:53
سلام: سألتقي الرئيس نبيه بري في الايام المقبلة لمناقشة ورقة باراك والرد عليها.
