اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



أقامت "هيئة لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية"، احتفالًا جماهيريا في منطقة البترون، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير في البترون شمالي لبنان.

في اللقاء اجتمعت وجوه وقيادات المحور المقاوم في الشمال من اقصاه الى اقصاه، من البترون الى طرابلس وعكار وزغرتا والكورة، ومشاركة قيادات من بيروت وشخصيات قومية ناشطة على المستوى اللبناني عامة والشمالي خاصة، كما شارك ممثل عن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وتخللته كلمة لحزب الله القاها نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، إلى جانب كلمات باسم لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية في الشمال، وباسم فصائل المقاومة الفلسطينية. وكانت المواقف متفقة على اهمية انعقاد اللقاء في البترون، الذي من المتوقع ان يتأسس عليه خطة ممنهجة لعقد لقاءات مماثلة في طرابلس وعكار وبقية مناطق الشمال، وفق رأي احمد الشهال احد اركان اللقاء.

وحضر الاحتفال حشد من الشخصيات السياسية والوطنية، المتكلمون هنؤوا اللبنانيين بعيد التحرير، مُعربين "عن الفخر بالقادة الشهداء وبحجم التضحيات التي دفعت كثمن لتحرير لبنان من الصهاينة المعتدين".
وأكدت الكلمات على أنّ "خيار المقاومة في وجه المشروع التوسعي الصهيوني هو خيار استراتيجي، ومعادلة القوة التي تحمي لبنان "الجيش والشعب والمقاومة"،  والتي رسمها اللبنانيون بدمائهم وخطّها مقاومون بأرواحهم على مدى عقود، هي من تحفظ لبنان وتحرّر أرضه وتحمي شعبه، أمام ما يجري من هجمات شرسة للمشروع الصهيو-أميركي في المنطقة".
كما نوهت بـ "أهمية تعزيز التضامن الوطني والوحدة الداخلية في مواجهة التحديات والأخطار التي يتعرض لها لبنان، لا سيما من قبل العدو الإسرائيلي"، مشددة على "أن خيار المقاومة سيبقى ثابتًا في معادلة الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية".