اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

- فريق الديار -


في تطور خطير يندرج ضمن إطار الحرب النفسية التي تشنها "اسرائيل" على القرى الجنوبية، قامت طائرات مسيّرة إسرائيلية بإلقاء منشورات تحذيرية في بلدة يارون، استهدفت بشكل مباشر المختار السابق محمد عباس شاهين، في محاولة فاضحة لترهيبه والضغط عليه.

المنشورات التي وُزّعت على نطاق محدود، تضمنت لهجة تهديدية واضحة، حيث جاء فيها:

"هنيئا للمختار السابق محمد عباس شاهين، تم اختيارك لتكن عبرة لمن يعتبر. أنت مرصود ومراقب جوًا وأرضًا والكل يرى ويسمع... أعد النظر في تعاونك مع جمعية وتعاونوا الصفراء لصالحك ولصالح أهالي يارون الكرام!"

هذا الأسلوب التحريضي ليس بجديد على الاحتلال، الذي دأب على استخدام أدوات الترهيب والضغط النفسي ضد الفاعلين المحليين في المناطق الحدودية، بهدف تقويض الروح الوطنية وضرب النسيج الاجتماعي للمجتمع الجنوبي.

مصادر محلية أكدت لـ"الديار" أن هذا المنشور محاولة بائسة لإحداث شرخ داخلي في البلدة، خاصة أن شاهين يُعرف بصلاته الاجتماعية الواسعة ونشاطه الأهلي. وأضافت المصادر أن "أهالي يارون لن ينجروا خلف هذه الأساليب الرخيصة، وأن المختار السابق يحظى باحترام عام، ولن تؤثر عليه مثل هذه التهديدات".

في المقابل، لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الأجهزة الأمنية أو البلدية في البلدة حول هذه الواقعة، التي تعكس تصعيدًا في أدوات الحرب النفسية المستخدمة من قبل الاحتلال.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير