اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في إطار الاحتفالات بالذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك ولبنان، افتتحت سفارة المكسيك في لبنان اليوم حديقة مكسيكية عند تمثال المغترب الواقع قرب مرفأ بيروت.

وتم تنفيذ هذا المشروع بدعم من النادي اللبناني في المكسيك، ويجمع بين عناصر من المشهد الطبيعي في كلا البلدين كرمز للاندماج والصداقة.

وحضر الافتتاح مدير عام المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين، أسامة خشاب؛ ومحافظ بيروت، مروان عبود؛ ورئيس بلدية بيروت، إبراهيم زيدان؛ ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية اللبنانية - المكسيكية، جان طالوزيان؛ وقائد جهاز أمن السفارات والإدارات العامة، العميد موسى كرنيب، ممثلًا بالمقدم علي حركة؛ ورئيس النادي اللبناني في ميتشواكان، جاك سحاكيان؛ والمهندس المعماري أنطوان أبو سمرا، وممثل شركة MAD Architecture & Design، اضافة الى عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الجالية.

واستُهلّ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين، تلاه قطع شريط رمزي. كما ألقى رئيس البعثة في سفارة المكسيك، فرانسيسكو روميرو بوك، كلمة نوه فيها بالأهمية التاريخية والثقافية للتمثال والحديقة التي تحتوي نباتات الصبار، كرمز للمكسيك، والصمود، والروابط المتينة بين البلدين.

ويشار إلى أن تمثال المغترب، من إبداع الفنان المكسيكي - اللبناني راميس باركيت، نُصب في عام 2003 ليجسد روح من هاجروا بأمل وعزيمة. وقد تمّ ترميم هذا النصب التذكاري بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020.وتُعزّز الحديقة التي أُنشئت حوله من قيمته الرمزية كمكان للذاكرة والوحدة والحوار بين الثقافات.

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير