اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في احتفال مشترك استضافته السفارات البريطانية والكندية والأردنية في بيروت، تم تكريم ثلاثين فتاة لبنانية من مختلف المناطق والخلفيات لفوزهن بمسابقة "سفيرة ليوم واحد"، التي تدخل عامها الثالث، وتهدف إلى تمكين الشابات عبر منحهن فرصة مرافقة سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية ليوم كامل.

المبادرة التي أُطلقت في 8 آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استقطبت هذا العام أكثر من 300 مشاركة تراوحت أعمارهن بين 15 و18 عامًا. وجاءت المشاركات في إطار التفاعل مع شعار يوم المرأة العالمي 2025: "لجميع النساء والفتيات: الحقوق، المساواة، التمكين".

وطُلب من المتقدمات تقديم مداخلات عن الإجراءات التي سيتخذنها لتسريع المساواة بين الجنسين لو أصبحن سفيرات ليوم واحد.

وخلال الحفل، شدد السفراء المشاركون على أهمية المبادرة في بناء جيل قيادي من الشابات. فقد صرّح السفير البريطاني هايمش كاول قائلًا إن "أصواتكن قوية وتأثيركن حقيقي. قادة شابات مثلكن يرسمن مستقبلًا أكثر إشراقًا وشمولًا للبنان."

أما السفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم، فأكدت أن "كندا تؤمن بأن الشمول لا يقتصر على النوع الاجتماعي فقط، بل يشمل أيضًا كل أشكال التمييز، وعلينا مراعاة تلك التجارب في مسيرتنا التعليمية والمهنية."

ومن جانبه، قال السفير الأردني وليد الحديد إن "تمكين المرأة ليس خيارًا بل أساس لمجتمعات مزدهرة، وأصوات الفتيات المشاركات تعكس روح العزيمة والإبداع التي نثمّنها وندعمها."

ويحظى البرنامج بدعم وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، والمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين المحليين والدوليين، ويُعدّ من أبرز المبادرات الداعمة لتمكين الفتيات في لبنان.

فتاة يفزن بفرصة أن يصبحن "سفيرات ليوم واحد" في مبادرة دبلوماسية ملهمة

في احتفال مشترك استضافته السفارات البريطانية والكندية والأردنية في بيروت، تم تكريم ثلاثين فتاة لبنانية من مختلف المناطق والخلفيات لفوزهن بمسابقة "سفيرة ليوم واحد"، التي تدخل عامها الثالث، وتهدف إلى تمكين الشابات عبر منحهن فرصة مرافقة سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية ليوم كامل.

المبادرة التي أُطلقت في 8 آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استقطبت هذا العام أكثر من 300 مشاركة تراوحت أعمارهن بين 15 و18 عامًا. وجاءت المشاركات في إطار التفاعل مع شعار يوم المرأة العالمي 2025: "لجميع النساء والفتيات: الحقوق، المساواة، التمكين". وطُلب من المتقدمات تقديم مداخلات عن الإجراءات التي سيتخذنها لتسريع المساواة بين الجنسين لو أصبحن سفيرات ليوم واحد.

وخلال الحفل، شدد السفراء المشاركون على أهمية المبادرة في بناء جيل قيادي من الشابات. فقد صرّح السفير البريطاني هايمش كاول قائلًا:

"أصواتكن قوية وتأثيركن حقيقي. قادة شابات مثلكن يرسمن مستقبلًا أكثر إشراقًا وشمولًا للبنان."

أما السفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم، فأكدت أن "كندا تؤمن بأن الشمول لا يقتصر على النوع الاجتماعي فقط، بل يشمل أيضًا كل أشكال التمييز، وعلينا مراعاة تلك التجارب في مسيرتنا التعليمية والمهنية."

ومن جانبه، قال السفير الأردني وليد الحديد:

"تمكين المرأة ليس خيارًا بل أساس لمجتمعات مزدهرة، وأصوات الفتيات المشاركات تعكس روح العزيمة والإبداع التي نثمّنها وندعمها."

البرنامج يحظى بدعم وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، والمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين المحليين والدوليين، ويُعدّ من أبرز المبادرات الداعمة لتمكين الفتيات في لبنان.

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير