اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

- اجتمع مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة فؤاد زمكحل، في حضور أعضاء مجلس الإدارة، في مقرّه، وتم البحث في الأوضاع الراهنة ولا سيما في موضوعات إعادة الثقة والاستثمار والإنماء.

وشدّد المجتمعون على أجواء التفاؤل السائدة في لبنان لموسم صيف واعد ورفع الحظر عن السفر إلى لبنان، وتمنّى المجتمعون بأن تتوالى هذه الإجراءات برفع الحظر عن البضائع اللبنانية أيضا، التي لا تزال خارج الأسواق الإقليمية والعربية.

ثم طالبوا بـ «ضرورة تسريع إصلاح القطاع المصرفي اليوم قبل الغد، لأنه من دون قطاع مالي ونقدي من المستحيل إعادة الثقة والاستثمار بالاقتصاد اللبناني. إننا نتخوّف من أن البعض يفضّلون تأجيل هذه القرارات الصعبة إلى ما بعد الانتخابات النيابية لأسباب وأهداف شعبوية ورشق كرة النار من منصّة إلى أخرى. لذا نطالب الجميع بأن يقوموا بمسؤولياتهم ويفوا بوعودهم، وأن يتخذوا القرار المناسب بأسرع وقت في هذا المجال».

في هذا السياق دعا المجتمعون إلى ضرورة الإسراع بـ «تعيين نواب حاكم مصرف لبنان، ولا سيما لجنة الرقابة على المصارف، من دون تجاذبات سياسية وحزبية وطائفية ومذهبية، لأن المماطلة والصفقات في هذا الموضوع الدقيق سيؤخّر تنفيذ الإصلاحات والتغيير المرجو والمنتظر داخليا، إقليميا ودوليا، مما يؤثر سلباً في إعادة بناء ثقة المستثمرين».

من جهة أخرى، حّيا مجلس الإدارة «انحدار مستوى التهريب عبر المرافئ، البرية والبحرية والجوية، لكن لا تزال الأيادي السود تحاول فتح نوافذ أخرى، لذا نطالب الحكومة اللبنانية بإعادة هيكلة الجمارك وكل المؤسسات الرقابية للحدّ نهائياً من هذا الوباء الذي يطعن في الإقتصاد الأبيض ويجذب المهرّبين ويهرّب المستثمرين».

من جهة أخرى، طالب المجتمعون بـ «إلإسراع وإنجاز الاتفاق حول موضوع تعويضات نهاية الخدمة، هنا أيضا كرة نار يُرشق بها من منصّة إلى أخرى، من دون أن يأخذ أحد المبادرة والمسؤولية لاتخاذ قرار نهائي في هذا الموضوع الدقيق والخطر. نذكّر أن أصحاب العمل والعمّال هم شركاء الإنتاج ويعيشون عائلات موحّدة ومتضامنة ضمن القطاع الخاص. فلا يجوز أن يطعنوا العمال ويخسروا مستحقاتهم مثلما خسروا ودائعهم، لكن في الوقت عينه لا يمكن للشركات وليس لها القدرة بأن تدفع من جديد كل التعويضات بحسب سعر الصرف الجديد. علمًا أن هذه الشركات قد خسرت أيضا كل مدّخراتها واحتياطاتها لدى الضمان الاجتماعي والمصارف اللبنانية. نأمل من اللجان المختصة بأن تتخذ القرار المناسب في هذا الشأن في أسرع وقت ممكن».

وأخيرا تطرق المجتمعون إلى «مشروع إعادة بناء سورية المنتظر منذ أكثر من 15 عاما»، وشدد أعضاء مجلس الإدارة على «أنهم جاهزون لتنظيم وفد رسمي لزيارة نظراءهم في سورية في أقرب وقت ممكن، لبناء "شراكات" بنّاءة وتآزر منتج لهذا المشروع الضخم.

الأكثر قراءة

بالصور... دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب