اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت تقارير إعلامية بأن تطبيق المراسلة الفورية "واتساب" قد تم حظره مرة أخرى في إيران، وذلك في أعقاب الغارات "الإسرائيلية" التي استهدفت أهدافا داخل الأراضي الإيرانية.

ويأتي هذا القرار بعد أشهر قليلة من رفع السلطات الإيرانية الحظر عن التطبيق في كانون الأول 2024، في خطوة كانت تهدف إلى تخفيف القيود على الإنترنت.

وشهدت المنطقة تصاعدا خطيرا في التوتر بعد أن شنت "إسرائيل" غارات جوية على أهداف إيرانية، والتي استهدفت مرافق نووية وعسكرية.

وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد قادة عسكريين إيرانيين بارزين، مما دفع طهران إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتقييد تدفق المعلومات.

وتزامنا مع حظر واتساب، تم الإبلاغ عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة من إيران. هذه الاضطرابات تشمل:

  • انقطاع جزئي أو كلي في الاتصال بالإنترنت
  •  بطء شديد في سرعة التصفح
  •  صعوبة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات

والجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست المكرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات الإيرانية إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلة في أوقات التوتر. ففي أيلول 2022، تم حظر واتساب وإنستغرام في إطار القمع الحكومي لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني.

كانت هذه المنصات من بين المنصات القليلة التي ظلت متاحة في إيران، مما جعل حظرها يؤثر بشكل كبير على قدرة المواطنين على التواصل مع العالم الخارجي.

الأكثر قراءة

أيام للتاريخ في الشرق الأوسط