اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


سجلت أسواق الأسهم تراجعا، جنبا إلى جنب مع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، مع اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، بعد أن شنت إسرائيل هجومًا على مواقع البرنامج النووي الإيراني، في تصعيد كبير للتوترات في الشرق الأوسط. وقفزت أسعار النفط الخام بما يصل إلى 12 بالمئة.

وانخفضت عقود الأسهم الأميركية بنحو 1.5 بالمئة، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن العملية "ستستمر لعدة أيام حسب الحاجة لإزالة هذا التهديد". وتراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بنسبة 0.4 بالمئة.

وسجّلت سندات الخزانة الأميركية مكاسب، حيث تراجع العائد على سندات العشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.33 بالمئة. وارتفع الين الياباني بنسبة 0.2 بالمئة إلى 143.16 مقابل الدولار، كما ارتفع الذهب بأكثر من 1 بالمئة متجاوزا مستويات 3425 دولارا للأونصة.

في المقابل، قادت بتكوين وإيثريوم موجة من التراجع في سوق العملات المشفرة.

وقفزت أسعار النفط بأكثر من 12 بالمئة بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.

وارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12.6 بالمئة إلى 76,61 دولارا وسعر نفط برنت بنسبة 12,2 بالمئة إلى 77,77 دولارا.

وسجلت أسعار النفط زيادة قدرها 28 بالمئة عن أدنى مستوى له في أوائل مايو. ويتجه النفط نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ عام 2022.

ويتجه الخام الأميركي لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 15 بالمئة، كما يتجه خام برنت لتسجيل مكاسب بنحو 14 بالمئة.

وقد محت هذه التوترات الجيوسياسية خسائر هذا العام، مدفوعةً بتداعيات التوترات التجارية العالمية وقرار أوبك+ بزيادة الطاقة الإنتاجية بوتيرة أسرع من المتوقع.

وبحسب وكالة بلومبرغ نيوز، قالت هيبي تشن، المحللة في "فانتج ماركتس" في ملبورن: "من المرجّح أن يُحدث هذا الهجوم صدىً واسعًا في الأسواق العالمية – ليس فقط كنقطة توتر جيوسياسي، بل كجرس إنذار صارخ."

وأضافت: "يتعيّن على المستثمرين الآن مواجهة تصاعد التهديدات متعددة الجبهات، حيث تتقاطع احتمالات اندلاع حروب ساخنة جديدة مع احتدام الحروب التجارية، مما يعيد تشكيل مزاج المخاطرة في الأسواق لحظة بلحظة"، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز. ويقول مارك كودمور، استراتيجي الاقتصاد الكلي في بلومبرغ: الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم. وبما أن الدولار الأمريكي قد وصل للتو إلى أدنى مستوى له في عدة سنوات، ما سيؤدي إلى انكشاف السوق على ارتداد صاعد في الأجل القصير. 

الأكثر قراءة

موسكو وبكين تحذّران من تجاوز الخطوط الحمراء... والمنطقة على شفير التحوّل الكبير! الحكومة تتمسّك بالحياد...وتتخذ اجراءات حاسمة التشكيلات الديبلوماسية تبصر النور اليوم...ولا تسليم للسلاح الفلسطيني