لا يزال اكثر من 25 الف لبناني من سكان 30 قرية لبنانية داخل سوريا منها: زيتا، مطربا، حاويك، السماقيات، المصرية، الجنطلية، الحمام، الديابية، بلوزة، النزارية، وربلة، وجزء من العقربية، يعانون الامرين مع إستمرار تهجيرهم من قراهم، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الاسد في 7 كانون من العام 2024 ، وتوزعهم على قرى البقاع لا سيما الهرمل.
ويكشف شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد حمادة، وهو احد فاعليات الهرمل والمتابع لملف النزوح مع الجانيبن اللبناني والسوري، ان المهجرين شكلوا وفداً، وهو من بينهم، للقاء كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ، لوضعهما في صورة المطالب وقضية هؤلاء اللبنانيين المهجرين قسراً من قراهم، والتي تعرضت للنهب والسرقة والحرق.
ويؤكد حمادة لـ"الديار" ان رئاسة الجمهورية والحكومة لم تمنحان الموعد لهؤلاء حتى الساعة. ويلفت الى ان الوفد كان زار كل من البطريرك الماروني بشارة الراعي، وشيخ العقل الشيخ سامي ابي المنى، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، كما اثاروا قضيتهم في الإعلام حيث يجب ان تثار القضية.
ويكشف حمادة عن لا مبالاة رسمية لبنانية، والدولة متخلية عن واجباتها تجاه ابنائها، خصوصاً النازحين من سوريا، حيث يعاني هؤلاء من ضعف الامكانات المادية، وهم خرجوا من منازلهم تحت وتيرة الاعتداءات عليهم وعلى قراهم ، وهم يعملون في الزراعة وتركوا كل شيء وراءهم. ويشير الى انهم يسكنون الآن في منازل مؤجرة في الهرمل ومحيطها، ويتلقون مساعدات من جمعية الامداد في حزب الله، ومساعدات من جمعيات عراقية وايرانية، ولولا هذه المساعدات لكانوا ماتوا جوعاً.
كما يكشف انه يحمل سلسلة مقترحات صيغت بالتشاور مع فاعليات هذه القرى، لرفعها الى الجانب اللبناني والسوري. وتنص هذه المقترحات على: تعزيز العلاقات وضبط الحدود، وتسوية الملفات العالقة، وتحسين العلاقات اللبنانية - السورية على قاعدة حسن الجوار وسيادة البلدين، والتعاون في ضبط الحدود بشكل كامل لمنع التهريب، والحؤول دون تكرار الاشتباكات الحدودية التي شهدتها حوش السيد علي في الاشهر الماضية، إضافة إلى وضع الأرضية لبدء اجتماع اللجان المختصة بترسيم الحدود بين البلدين، ومعالجة الملفات العالقة، حدودياً واقتصادياً وإنسانياً، والعودة الآمنة إلى ابناء القرى الحدوديه مع ضمانات ورعاية من الأخوة العرب والدوله اللبنانية والسورية، ومنح المواطنين في تلك المناطق حقوق ، واقامة لجنة لإستكمال المصالحات في هذه القرى، وفتح باب التنسيق لمعالجة الأمور العالقة.
في المقابل، تكشف فاعليات بقاعية لـ"الديار" ان اعلان "النوايا الحسنة" بين لبنان وسوريا غير كاف، لضمان الامن الحدودي بين لبنان وسوريا. وتلفت الى ان المطلوب ان يُطمئن النظام الجديد في سوريا الاقليات على مصيرهم، لا سيما الشيعة اللبنانيين والسوريين والعلويين والمسحيين والدروز، وكذلك التخلي عن ذرائع اتهام اهالي القرى الحدودية في الهرمل ومحيطها، بأنهم تابعين لحزب الله ويعملون في التهريب وتجارة المخدرات، فهذه الذرائع لا تبرر ابداً الاعتداءات المستمرة على هذه القرى وإبقائها في حالة من عدم الاستقرار، ومنع استمرار العلاقات الاخوية والتاريخية والجغرافية بين لبنان وسوريا.
يتم قراءة الآن
-
صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟
-
سلام نتنياهو: لبنان مستوطنة "إسرائيليّة"
-
«إسرائيل» تفرض واقعها جنوب لبنان... لا تعهدات ولا ديبلوماسية توقفها قلق من مرافقة السناتور غراهام المتشدد «اسرائيليا» لبرّاك واورتاغوس الى بيروت
-
موفدان للرئيس الفلسطيني في لبنان لتنفيذ قراره بتسليم السلاح نجله ياسر يبحث عن العقارات... والفصائل المعارضة خارج القرار
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:37
الدوري الألماني لكرة القدم: فوز كاسح لبايرن ميونيخ على لايبزيغ (6-0) في افتتاح الموسم الجديد.
-
23:02
وزير خارجية بريطانيا: تحدثت والشركاء الأوروبيين مع وزير خارجية إيران لتجديد تأكيد مخاوفنا بشأن البرنامج، وعرضنا على إيران حلا دبلوماسيا يتضمن تمديد تخفيف العقوبات لكن الوقت ضيق.
-
23:02
بلومبرغ: وزير خارجية هولندا المستقيل يقول إنه لم يحقق توافقا بشأن إجراءات ذات معنى ردا على ممارسات "إسرائيل".
-
23:01
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: لدى حماس الآن 20 رهينة لكن العدد في الواقع قد لا يكون كذلك لأن اثنين منهم ربما لم يعودا موجودين.
-
22:34
هيئة البث "الإسرائيلية": الجيش بدأ تنفيذ خطة احتلال غزة ووسع من نطاق عملياته في جباليا والزيتون.
-
22:34
الخارجية الإماراتية: الممارسات "الإسرائيلية" تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
