اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


كتب رئيس الحكومة نواف سلام، عبر منصة "اكس": "خطوة جديدة لتفعيل مطار رينيه معوض في القليعات، حيث عقدت في حضور وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني اجتماعًا في السراي الحكومي مع الاستشاريين من شركة دار الهندسة (شاعر ومشاركوه) برئاسة مروان قبرصلي، الذين قدموا عرضًا للمخطط التوجيهي الأوّلي الذي كان قد طُلب منهم إعداده لهذا المطار. وقد شكرتهم على سرعة إعدادهم لدراستهم ومهنيتها العالية. وطلبت منهم استكمال عملهم بدراسة جدوى. وقد التزم الاستشاريون بتقديمها خلال الشهرين المقبلين".

وفي نشاطه، ترأس سلام في السراي اجتماعا للمجلس الأعلى للخصخصة، حضره وزراء: المال ياسن جابر، الاقتصاد والتجارة عامر البساط ، العدل عادل نصار، العمل محمد حيدر والامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.

بعد الاجتماع، قال جابر: "تناول الاجتماع مشاريع الخصخصة الجديدة التي يمكن إدراجها، والبحث في تنظيم قانون الشركة بين القطاعين العام والخاص، واذا كان بحاجة الى اي تعديلات طفيفة من اجل التسريع بالمعاملات، كما ان هناك اقتراحا سريعا يتعلق بمطار القليعات"، مضيفا "وبات من الواضح أن لبنان، لم يعد يقتصر هدفه على الحصول على المساعدات أو القروض فقط،، بل يسعى إلى جذب الاستثمارات بشكل فعلي. فالجهود تبذل اليوم من أجل بناء قاعدة صلبة للمستقبل، وليكون لدينا قانون جاهز يسهل موضوع الخصخصة وليس فقط لمعالجة أوضاع آنية، ولبنان لديه الكثير من المشاريع ليطرحها في هذا المجال."

واستقبل سلام النائب اشرف ريفي مع وفد من عائلات ضحايا زوارق الموت في الشمال. وبعد الاجتماع، قال ريفي: "أبدى سلام مسؤولية وطنية وإنسانية بكل ما للكلمة من معنى. عرضنا أمامه حجم المأساة، وكان مستمعًا بكل إصغاء، ووعد بالسعي لتحقيق العدالة في القضاء، وبالنظر في إمكان تقديم تعويضات للضحايا وذويهم".

‏من ناحيته، قال المحامي محمد صبوح: "منذ اليوم الأول، كان مطلب أهالي ضحايا مركب نيسان هو العدالة للاسف طمست الحقائق وحفظت الشكوى. نحن، كهيئة دفاع، عملنا بالتعاون مع بعض المنظمات المتخصصة، وقمنا بجمع الأدلة وسماع إفادات الشهود الذين يظهرون من ارتكب هذه الجريمة. وقد قدمنا هذه الأدلة إلى القضاء اللبناني، لكن للأسف لم يقم القضاء بتوسيع التحقيق ولم يقدم على أي خطوة جدية"، مضيفا "سلمنا هذه الأدلة إلى سلام، وقلنا له بوضوح: هؤلاء الضحايا أمانة في عهدتكم، وهم ينشدون العدالة، ويطالبون بمعاقبة المرتكب الحقيقي لهذه الجريمة. وقد وعدنا سلام بمتابعة القضية".

ومن زوار السرايا النائب ميشال الضاهر، الذي عرض مع سلام الاوضاع العامة، ومطالب تخص منطقة البقاع.

الأكثر قراءة

خطف نساء الساحل السوري: كرة النار تتدحرج والشارع يغلي!