اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت، نائب رئيس الحكومة طارق متري، وتناول اللقاء الأوضاع العامة وتطورات المنطقة، الى جانب قضايا وطنية عامة، ومنها موضوع الشراكة الروحية الوطنية المطروح من قبل الشيخ أبي المنى، والتركيز على توجيه الجهود نحو بناء وتعزيز السلم والاستقرار على مستوى لبنان والمنطقة.

وبعد اللقاء، صرّح متري، قائلاً: "تحدثنا في شؤوننا الوطنية، وعندما نتحدث مع سماحته والسادة المشايخ انما نتحدث بروح القيم المشتركة التي تجمعنا وليس بالمنطق الطائفي او الفئوي، بل بمنطق الشراكة. والشراكة بين اللبنانيين قبل ان تكون بتجاور العيش معا، هي أيضا بالقيم وشراكة روحية، وسماحة الشيخ يعتقد ان وحدة لبنان تتأسّس على هذه الشراكة الروحية والقيمية. تحدثنا عن هذه المسائل، وقد أبديت استعدادي للمساعدة في العمل الثقافي ومع مشيخة العقل لتعزيز هذه الفكرة".

ورداً على سؤال حول نظرته بخصوص تأثير تطورات المنطقة على واقع لبنان وتضامن مكوّناته، قال: "اننا نسعى لتجنيب لبنان آثار هذه الحرب المدمّرة التي شنتها "إسرائيل" على إيران، وندعو كل اللبنانيين ان يتّحدوا بروح المسؤولية، لتجنيب لبنان المزيد من المخاطر. فلبنان عانى الكثير من العدوان "الإسرائيلي" وعلينا تجنيبه ان يكون مرة أخرى ساحة صراع إقليمي، وما نقوله لا يعني القبول بما يجري، والموقف السياسي اللبناني معروف، حيث ادنّا الحرب "الإسرائيلية" التي فيها اعتداء على سيادة إيران واعتداء على القانون الدولي وفيها ضرب للمسعى الديبلوماسي، وفي العالم المعاصر ثمة إمكانية دائماً لحلّ المشاكل بالطرق الديبلوماسية، فيما توجد بلدان وقادة متهوّرون يضربون بعرض الحائط الديبلوماسية ويعتمدون الخيارات العسكرية وإسرائيل في أول هذه اللائحة".

 

الأكثر قراءة

«حبس أنفاس» في المنطقة... ولبنان لن يدخل الحرب باراك يتفهم موقف عون: تأجيل البحث بملف السلاح الصواريخ الايرانية تنقل الصدمة والترويع «لاسرائيل»