اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي للفوز على بورتو البرتغالي 2 -1 على ملعب مرسيدس بنز في اتالانتا ضمن منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم.

وسجل ميسي (37 عاما) هدف الفوز من ركلة حرة ساحرة في الدقيقة 54، بعدما كان زميله الشاب الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا أدرك التعادل مع بداية الشوط الثاني (47)، ردا على هدف التقدم في الاول لبورتو عبر الإسباني سامو أغيهووا (8 من ركلة جزاء).

وتقدم إنتر ميامي الذي كان تعادل مع الأهلي المصري سلبا في مستهل مبارياته إلى المركز الثاني برصيد 4 متساويا مع بالميراس البرازيلي المتصدر الذي كان فاز في وقت سابق على بطل افريقيا 2 0. ويقبع بورتو في المركز الثالث بنقطة وهي الحصاد ذاته للأهلي صاحب القاع.

وهو الفوز الرابع لإنتر ميامي الذي بات يحتاج لنقطة أمام بالميراس الإثنين المقبل للعبور إلى ثمن النهائي، في مبارياته الـ 12 الاخيرة في مختلف المسابقات، مقابل 3 تعادلات و5 هزائم، والثالث له خارج معقله منذ 19 نيسان.

وسبق لميسي ان واجه بورتو مرة واحدة عندما كان يدافع عن ألوان فريقه السابق برشلونة الإسباني وذلك في نهائي الكأس السوبر الاوروبية في آب عام 2011، فسجل هدفا ومرر كرة حاسمة في الفوز بهدفين نظيفين.

وفضّل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر الاعتماد على مواطنه مارسيلو ويغاند في الجهة اليمنى من الدفاع وبنجامان كريماشي في خط الوسط لمواجهة بورتو. في حين جلس الارجنتينيان الآخران فيديريكو ريدوندو وتوماس أفيليس على مقاعد البدلاء.

في المقابل، لم يجرِ الأرجنتيني مارتن أنسيلمي مدرب بورتو أي تغيير على التشكيلة التي تعادلت مع بالميراس البرازيل وأبقى على أسلوب 3 4 3.

بكّر بورتو في التسجيل بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" لاحتساب ركلة جزاء اثر خطأ من اليوناني نواه آلن على جواو ماريو، ترجمها المهاجم الإسباني سامو أغيهووا بنجاح برغم أن الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري لمس الكرة (9).

وأهدر المهاجم الاورغوياني لويس سواريس فرصة إدراك التعادل بداية بعد انفرادية اثر تمريرة من ميسي صدها الحارس كلاوديو راموس (19)، ليعود الاخير وينقذ فريقه قبل نهاية الشوط الاول بسيناريو مشابه أمام كريمساكي (35).

وحال المدافع الاوروغوياني ماكسيميليانو فالكون من دون تعميق جراح إنتر بعدما أنقذ برأسه من باب المرمى تسديدة قوية من رودريغو مورا (39)، قبل أن يقف القائم سدا منيعا امام تسديدة الارجنتيني آلن فاريلا (44).

ولم يكد الحكم يطلق صافرة الشوط الثاني حتى أدرك إنتر التعادل بعد لعبة جماعية رائعة أنهاها الشاب الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا بتسديدة قوية يقدمه اليمنى في الزاوية الصعبة (47).

وسدد ميسي ركلة حرة من مسافة بعيدة مرت بجائب القائم (51)، قبل أن يعاقب حارس بورتو من باب منطقة الجزاء بأخرى ساحرة في الزاوية الصعبة مانحا التقدم لفريقه (54).

واقترب أفضل لاعب في العالم 8 مرات من البرازيلي جونينيو كأفضل مسجل من الركلات الحرة في آخر 30 عاما (68 تسديدة لميسي مقابل 77 للبرازيلي).

وخرج ويغاند مصابا ودخل أفيليس بدلا منه (63)، فيما انقذ اوستاري فريقه من تسديدة البديل البرازيلي وليام غوميش (75).

وتلقى إنتر ضربة معنوية جديدة باصابة مدافعه الأخر إيان فراي في الدقيقة 79 وحلّ فافا بيكو من هاييتي بدلا منه.

خسارة سان جيرمان

سقط باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا بشكل صادم أمام بوتافوغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية 0 -1 على ملعب روز بول ستاديوم ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وتكبّد حامل لقب أربعة ألقاب هذا الموسم، خسارته الأولى بعد ستة انتصارات في مختلف المسابقات، بفضل هدف إيغور جيزوس (36) الذي صعد بفريقه إلى صدارة المجموعة بعدما سجل هدف الفوز أيضا على سياتل ساوندرز الأميركي 2 1 في الجولة الأولى.

وكان يُنتظر أن يحقق سان جرمان فوزا جديدا بعد ذلك الكاسح على أتليتكو مدريد الإسباني 4 0 في الجولة الأولى، ومواصلة هيمنته على ساحة كرة القدم بعد تتويجه بألقاب الدوري والكأس والكأس السوبر المحليين، ثم دوري أبطال أوروبا بفوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5 0 في النهائي.

لكن الفريق الباريسي دفع ثمن عدم اعتماد مدربه الإسباني لويس إنريكي على عدد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلته، ولم يتمكن من العودة بعد التبديلات في الشوط الثاني في ظل الاستبسال الدفاعي من الفريق القادم من ريو دي جانيرو.

وبادر سان جرمان بالهجوم عبر جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا بتسديدة مقوّصة تصدى لها الحارس جون فيكتور (2)، ثم حاول اللاعب نفسه ومن النقطة عينها لكن هذه المرة كانت تسديدته بعيدة عن المرمى (6).

ردّ أرتور بتصويبة بعيدة أمسكها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (7)، فيما حاول ديزيريه دويه من الجانب المقابل من مكان بعيد إلا أن تصويبته وصلت إلى المدرجات (8).

وخسر كفاراتسيخيليا الكرة في ملعب بوتافوغو الذي انطلق لاعبوه بهجمة وصلت إلى الفنزويلي جيفرسون سافارينا، لعبها نحو جيزوس الذي مرّ من بين مدافعي سان جرمان، مواطنه لوكاس بيرالدو والإكوادوري ويليان باتشو، مسددا كرة غيّرت اتجاهها بعدما ضربت بالأخير إلى يمين دوناروما (36).

في الشوط الثاني حاول أليكس تسجيل الثاني لكن تسديدته كانت ضعيفة بين يدي الحارس الإيطالي (49).

وكاد بيرالدو يكفّر عن خطأه بتسجيل التعادل برأسية إثر كرة لعبها البرتغالي فيتينيا من ركلة حرة، لكن الحارس منعه من ذلك (51).

وردّ سافارينو برأسية أيضا ارتطمت بالأرض قبل أن تصل إلى دوناروما (53).

وأجرى إنريكي أربعة تبديلات دفعة واحدة، فأشرك كل من البرتغاليين جواو نيفيش ونونو منديش، برادلي باركولا والإسباني فابيان رويس (56).

وجرّب الظهير المغربي أشرف حكيمي حظّه من ركلة حرة مباشرة بعيدة علت فوق المرمى (60).

وسجل باركولا هدفا لم يُحتسب بداعي التسلل (79)، فيما لم تكن المحاولات الباقية حتى نهاية الوقت الأصلي مجدية كفاية لهزّ الشباك البرازيلية.

خسارة الأهلي المصري

مدّد الأهلي المصري سجله القياسي السلبي بخسارته الـ15 في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، والأولى له في الولايات المتحدة أمام بالميراس البرازيلي 0 2، على ملعب ميتلايف ضمن منافسات المجموعة الأولى.

سجل الفلسطيني وسام أبو علي خطأ في مرماه (49) والبديل الأرجنتيني فلاكو لوبيس (59) هدفي بالميراس الذي رفع رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة مؤقتا قبل مواجهة إنتر ميامي بقيادة نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي وبورتو البرتغالي لاحقا، فيما تجمد رصيد الأهلي عند نقطة إثر تعادله مع إنتر ميامي سلبا في الجولة الأولى.

ويبقى للأهلي فرصة أخيرة بمواجهة بورتو في 23 حزيران/يونيو على الملعب عينه.

ومدد بطل الدوري المصري رقمه السلبي في عدد الخسارات ضمن المسابقة، بعدما تجرّع هزيمته الـ15، علما أنه ثاني أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات (10 بعد ريال مدريد الإسباني بـ12 انتصارا).

ويحمل الأهلي رقما سلبيا قياسيا إضافيا، هو تلقيه 41 هدفا حتى الآن في 27 مباراة ضمن المسابقات.

وسط أجواء حارة في نيويورك، لم يقدّم الفريقان في الشوط الأول ما يشفع لأي منهما بالتقدّم في النتيجة، حيث فشلا في التسديد على المرميين طوال 45 دقيقة.

وتأثر الخط الهجومي للأهلي بغياب هداف الدوري في الموسم الماضي إمام عاشور الذي أصيب بكسر في عظمة الترقوة في مواجهة إنتر ميامي، كما لاعب الوسط أحمد نبيل (كوكا) بسبب معاناته من كدمة في الركبة، بالإضافة إلى طاهر محمد طاهر لإصابته بشدّ في العضلة الأمامية.

ولم يظهر الأهلي بالنجاعة الهجومية ذاتها التي بدا عليها في الشوط الأول أمام إنتر ميامي، فغاب كليا في الشوط الثاني الذي ظهر خلاله حارسه محمود الشناوي بتألقه في الذود عن مرماه.

وتغيّرت النتيجة في بداية الشوط الأول حين سجل أبو علي هدفا لكن بالخطأ في مرماه أثناء محاولته تشتيت كرة من ركلة حرة (49).

وفي الدقيقة 59، لعب الأهلي ركلة حرة أبعدها الدفاع وانطلق منها الفريق البرازيلي بهجمة مرتدة وصلت إلى ماوريسيو الذي مرر كرة طويلة نحو لوبيس المنفرد، سجل على إثرها الثاني (59) بعد دخوله مطلع الشوط الثاني.

وتوقفت المباراة مباشرة بعد الهدف بعدما طلب الحكم من اللاعبين الدخول إلى غرف الملابس بعد إنذار بسبب سوء الاحوال الجوية. وهي المرة الثالثة التي تتوقف فيها مباراة خلال المسابقة لليوم الثالث تواليا.

وتنص بروتوكولات السلامة العامة المعتمدة في الولايات المتحدة على تعليق الفعاليات الرياضية الخارجية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة عند رصد البرق أو سماع الرعد.

الأكثر قراءة

الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا المنطقة في المجهول بعد قرار ترامب الانخراط بالحرب ايران تتجه لاغلاق مضيق هرمز... وتداعيات كارثية مُرتقبة على دول العالم