اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان، انه وصل الى المجلس الوطني "مراسلات عديدة بصدد كلام الزميل وليد عبود على القناة الإعلامية "هلا ارابيا"، وقد التبس على البعض بأن هذا الكلام كان على تلفزيون لبنان". وقال: "للأمانة، أنا شخصيا فوجئت بكلامه، وقد عملنا معًا في "النهار العربي والدولي" ولم تكن "لغته السياسية" مشابهة لما جاء في "يا أبيض يا أسود"، حيث في مناسبة الحرب "الاسرائيلية" على ايران يستهدف حزب الله وايران معا. وإن كان لم يحدد بوضوح لمصلحة من يقول "حلوا عنا". فـ "إسرائيل" هي عدو للبنان في الدستور والقوانين. كما هي عليه في حسابات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي يعتبرها العدو الأول".

أضاف: "وأكثر من ذلك، يلزم القانون المرئي والمسموع رقم ٣٨٢/٩٤ المؤسسة الاعلامية، أيًا كانت بما فيها التلفزيون الرسمي العام، عدم بث كل ما من شأنه الترويج للعدو الاسرائيلي. هذا في المادة السابعة من القانون. كما يشدد دفتر الشروط في المرسوم ٧٩٩٧/٩٦ على عدم الترويج للعدو الاسرائيلي واعتبار ذلك شرطا لإعطاء الترخيص. والمفاجأة أن كلام عبود جاء في اليوم نفسه الذي عقدت فيه اللجنة البرلمانية الإعلامية اجتماعا لمناقشة تقرير عرضه وزير الاعلام بول مرقص، وطرح فيه السياسة الإعلامية لتلفزيون لبنان الذي يعمل فيه الزميل وليد عبود. وجاء في هذه السياسة الالتزام بالوحدة الوطنية وتعزيز فكرة المواطنة واحترام التنوع والموضوعية وعدم الترويج لـ "اسرائيل"".

وأردف: "السؤال: هل الخطأ الذي وقع فيه عبود ناجم عن سياسة المؤسسة التلفزيونية التي طرح فيها فكرة "حلوا عنا"، أم هفوة شخصية"، ورأى أن على الحكومة "مساءلة القناة ولحسابات من تعمل وتوجيه تنبيه لها، وأن تتقدم باعتذار مباشر عن البرنامج. كما أتوجه الى عبود وهو الذي يدير برنامجا في تلفزيون لبنان، أن يلتزم خطاب القسم للرئيس عون، والذي اعتبرته اللجنة البرلمانية الإعلامية خريطة طريق يعتمدها الإعلام الرسمي، حيث لا مناص مستقبلا من تطبيق القانون الذي يحمي الحرية الإعلامية ويحول دون المخالفات وهذا ينطبق في الوقت نفسه على المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها".

الأكثر قراءة

إيران تؤلم «إسرائيل» من الشمال إلى الجنوب... والمفاوضات تنتظر وقف القصف الموفد الاميركي لم يحسم التمديد لليونيفيل وغازل جنبلاط اين الحكومة من الغلاء الجنوني وموسم الاصطياف مهدد؟