اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين استحداث مراكز امتياز استشفائية في كل منطقة تعنى بالجلطات والسكتات الدماغية، ستكون مدعومة بخطة وطنية مغطاة من وزارة الصحة، تشمل الصور الشعاعية وتقديمات الطوارىء، الصحة الى العمليات الجراحية المطلوبة بالمعدات المطلوبة على نفقة وزارة الصحة وبالتعاون مع الفرنسيين ضمن برنامج وطني.

كلام ناصر الدين جاء خلال استقبال اقيم له في مستشفى رياق العام، وهي المحطة الأخيرة ضمن جولة قام بها أمس على المستشفيات في قضاء زحلة، وقال: "خلال جولاتنا على مستشفيات البقاع، وثقنا الدور الاساسي بين القطاعين العام والخاص، وشهادتنا مجروحة بمستشفى رياق. مضينا اليوم بتسريع الدفعات لمستحقيها، وذلك لضمان استمرار المستشفيات في تقديم خدماتها، وبحسب دراستنا فما بين التدقيق بالمستشفى وتدقيق وزارتي المالية والصحة العملية تأخذ حوالي الستة اشهر، لكي تتقاضى المستشفى حقوقها من وزارة الصحة. ونحن نعمل على تسريع الامور عبر المكننة، فنسرع في تقديم الدفعات لدعم الاطباء للتخفيف والحد من هجرتهم كما حصل في السابق".

في شتورا

وكان ناصر الدين قد استهل جولته في مستشفيات البقاع للاطلاع على التحديات التي تواجه القطاع، لا سيما في البقاعين الأوسط والشمالي، حيث كانت المحطة الاولى كانت في مستشفى شتورا، وأكد "المستوى الكبير الذي وصل اليه مستشفى شتورا، وهو في تطور مستمر وسنكون الى جانبه و الوزارة تعمل على الخروج من اجواء العاصمة الى اجواء الأطراف وتفعيل بعض البرامج في وزارة الصحة، ولاسيما برنامج الجلطة الدماغية التي تعده وزارة الصحة للربط بين الأطراف والمدن الكبرى".

واشاد خلال زيارته بتميز هذا الصرح الطبي و الاستشفائي.

بعدها، انتقل ناصر الدين الى مركز سلوم الطبي، حيث قام جولة ميدانية داخل أقسام وغرف المركز المعروف سابقًا باسم مستشفى تعنايل، وقال: "ما لمسته اليوم في مركز سلوم الطبي يدل على مستوى استشفائي متصاعد في البقاع".

في بعلبك

واختتم وزير الصحة، جولته البقاعية في بعلبك، فكانت محطته الأولى في مستشفى دار الأمل الجامعي، حيث قال: "نحن نضع كل إمكانيات وزارة الصحة بخدمتكم، كما أنتم وضعتم إمكانياتكم بخدمة هذا الوطن أثناء الحاجة، بالكورونا، بالأزمات الصحية المتكررة، بالأزمات الإقتصادية، وبالحرب الأخيرة. بالرغم من كل التحديات الموجودة في المنطقة، وبالرغم من نيران الحرب، ولكن ضمن تحضيراتنا لأي شيء طارئ قد يحصل، لا يسعنا إلا أن نزور ميدانيا ونطلع على أحوال المستشفيات. ولكن يجب أن نكون على قدر الاستعداد المطلوب. أؤكد على موضوع التغطيات الإستشفائية التي تقوم بها وزارة الصحة، قد لا نكون نقوم بتغطية كل شيء، ولكن تحسن كثيرا وضع التغطية الإستشفائية، وزارة الصحة تعتبر فعليا كجهة ضامنة هي الأفضل من ناحية التسعير والدفع في لبنان، إضافة إلى دورها الضامن أننا نلعب دورا اساسيا كجهة ناظمة ونقوم بهذا الشيء بالتشارك بين كل القطاعات. كما نتكامل بالقطاعين بين المستشفيات الحكومية والخاصة، ونحن نتطلع لكل التعاون والتضامن بين الجهات الضامنة في لبنان. إننا نسعى لتوحيد الأسعار والكلفة الإستشفائية، نقوم بهذا الشيء تدريجيا، لاحظتم التوسعة في تغطية العمليات، وفي الدواء والإستشفاء خصوصا الأدوية المستعصية كالسرطان، وبتوسعة البروتوكولات الطبية استطعنا أن نضيف 43% من الرقم إلى الأساس، وإن شاء الله إننا نحضر أيضا لمناقصة كبيرة تشمل أدوية جديدة تغطي بتوسعة أكبر بالأدوية وهذا الشيء سينعكس إيجابا على كل اللبنانيين وكل المواطنين وخصوصا المواطنين الأكثر حاجة في مناطق الأطراف، في البقاع والشمال والجنوب".

وبعد جولة على أقسام المستشفى، انتقل ناصر الدين والوفد المرافق إلى مستشفى بعلبك الحكومي، وقال: "نحن كوزارة صحة نؤكد التزامنا بدعم المستشفيات الحكومية ضمن الخطة الاستشفائية، وضمن التغطية المعمول بها". هناك مناقصات أطلقت، ومناقصات أخرى ستطلق، من أجل رفع الخدمة الصحية في المستشفيات الحكومية".

الأكثر قراءة

إذا غرق الأميركيّون في الشرق الأوسط