اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، على "أننا اليوم نصنع ‌‏كربلاءنا مع عدو صهيونيٍ مجرم وقاتل يتنقل بعدوانه وإجرامه من مكان إلى مكان ‏ومن دولة ‏إلى دولة، وآخر محطات عدوانه كانت إيران التي شنّ عليها عدوانًا وحشيًا ‏غادرًا بمشاركة ‏أميركية مباشرة، بهدف تدمير المشروع النووي، وتعطيل القدرة ‏الصاروخية، وزعزعة النظام، ‏وصولًا إلى جرّ إيران للاستسلام غير المشروط".‏

وخلال خطبة الجمعة، قال دعموش: "لقد استخدموا في هذه الحرب أساليب المكر والخداع ‏والتضليل وكل ‏إمكاناتهم العسكرية ووسائل التكنولوجيا، واستعانوا بالحلفاء وعملاء ‏الداخل لتحقيق أهدافهم، ‏ولكنهم فشلوا، ولم يستطيعوا إنهاء المشروع النووي ولا ‏تعطيل القوة الصاروخية، ولا زعزعة ‏النظام ولا جرّ إيران إلى الخضوع والاستسلام. بل ‏خرجت إيران أكثر تماسكاً وأشد عزيمة ‏ومنتصرة بصمودها وثباتها وقدراتها ‏الصاروخية".‏

ورأى أن "إيران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تُكسر وأعظم من أن تستسلم، لأن ‌‏الاستسلام من شيم الجبناء والمتخاذلين وعديمي الكرامة، وليس من شيم الشرفاء ‌‏والشجعان، وإيران بقيادة الإمام القائد السيد علي الخامنئي ‏ ‏هي بلد الشرفاء والأقوياء والشجعان ولا يمكن أن تخضع لإرادة الطغاة ‏والمستكبرين مهما كانت ‏التضحيات".‏

واعتبر أن "انتصار إيران في هذه المعركة هو انتصار ‏للقضية الفلسطينية ولكل ‏حركات المقاومة في المنطقة، ويجب أن يفهم "الإسرائيلي" ‏والأميركي وحلفاؤهما الغربيون أن ‏غرورهم واستعلاءهم وعدوانهم لن ينتهي بانتصار ‏مشروعهم بل سيؤجّج روح المقاومة لدى ‏شعوب المنطقة أكثر، كما أن مشروعهم ‏لإخضاع إيران والقضاء على حركات المقاومة في ‏المنطقة هو حلم غير قابل للتحقق ‏ومجرد أمانٍ وأوهام وتخيّلات".‏

وأشار إلى أن "البعض في لبنان ممن يفتقد الحسّ الوطني والأخلاقي والإنساني وضع ‏نفسه ‏في خانة الأعداء وفي صفوف المعتدين وكان يراهن على أن يؤدي العدوان ‏الصهيوني- الأميركي ‏على الجمهورية الإسلامية إلى كسر إيران وإخضاعها وإلى ترتيب ‏نتائج ذلك في لبنان، إلا أنه ‏صدم بعدم تحقيق ذلك، وخابت كل حساباته ورهاناته، ‏تمامًا كما خابت رهاناته على أن تؤدي ‏الحرب "الإسرائيلية" على حزب الله إلى سحقه ‏والقضاء عليه، وصدم بعدم تحقيق ذلك وخابت ‏آماله".‏

*أقام حزب الله مجلسا عاشورائيا في البسطا التحتا، حيث ألقى رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، كلمة أكد فيها أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الخامنئي، استطاعت أن تستوعب الضربة الأولى، وأن ترمم البنية القيادية بوقت قياسي لم يتجاوز الساعات القليلة، لتبدأ الهجوم الدفاعي على العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، والتي سببت دمارا كبيرا في عمق الكيان الصهيوني بحسب اعترافات وسائل إعلام دولية وأجنبية وغيرها من المشاهد التي وثقت بعضا من هذا الدمار".

وقال: "الفرق بيينا وبين العديد من المنهزمين، أنهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أن نستسلم وأن نطبّع وأن نهزم، ولو استشهد منا قادة وكوادر ومجاهدون، فنحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وأرواحنا وعزيمتنا وإرادتنا، وأما هؤلاء، فهم من الأساس ليسوا منهزمين فقط، وإنما ينظّرون للهزيمة ولتفوق العدو، ولا يعطون أي بديل إلا الاستسلام أمام العدو".

وختم: "نقول للإمام ولسيدنا الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصرالله ولأميننا العام الشيخ نعيم قاسم، بأننا لن نبدل، ولن نغيّر، ولن نترك، ولن نهزم، فهذا عهدنا ومدرستنا ولواؤنا وولاؤنا وإيماننا ويقيننا، والله وعدنا بالنصر والعزة والغلبة".

الأكثر قراءة

حزام ناري «اسرائيلي» يطوّق الجنوبيين ونقاشات ساخنة في الحكومة اجراءات امنية بعد معلومات عن استهداف داعشي لخيم عاشورائية عودة «الحجوزات» وموسم الاصطياف ينتعش