اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يقول مصدر مطلع مقرب من مرجع كبير لـ«الديار» ان اللقاءات والمشاورات الجارية تتركز على اعداد الورقة اللبنانية التي ستتضمن الاجوبة على الافكار والنقاط والاسئلة التي طرحها الموفد الاميركي.

ويؤكد بشكل قاطع وواثق انه خلال زيارته الاولى طرح باراك بعد عرض افكاره واسئلته عن الاولويات ما يشبه اطار خارطة طريق تعتمد على «الخطوة مقابل الخطوة» للوصول الى الاستقرار على حد وصفه.

وكشف عن «ان هناك نقاطا لا يوجد حولها اشكال وجرى حسمها في الجواب اللبناني، وهناك اسئلة طرحها الموفد الاميركي تتعلق بسلاح حزب الله تحتاج الى البحث والدرس في اطار تحديد الاولويات في خارطة طريق الخطوة مقابل الخطوة».

واشار المصدر الى ان الجانب اللبناني لا يعارض اطار خارطة طريق الخطوة مقابل الخطوة، لكنه يركز على ان تكون الخطوة الاولى من «اسرائيل» كونها هي التي تحتل اراضي لبنانية وتواصل اعتداءاتها وخرقها لاتفاق وقف النار.

واستنادا الى اجواء زيارة باراك الاولى، اوضح المصدر المقرب من المرجع الكبير لـ«الديار» «انه يختلف تماما عن الموفدة الاميركية السابقة اورتاغوس التي كانت تعتمد اسلوبا فجًّا وتتحدث بلهجة الطلب والامر»، بينما حرص السفير باراك على سؤال الرؤساء الثلاثة عن الاولويات بكل مرونة ولباقة، وتلقى جوابا لبنانيا موحدا يتمحور حول ضرورة وقف الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية والانسحاب من النقاط اللبنانية المحتلة.


محمد بلوط - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2252353



الأكثر قراءة

تفجير المزة... الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري