اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1ـ الثابت في وقائع الماضي الموصول بفواجع الحاضر، أنّ المتاجرين بالدين من رجال الدين، هم أشدُّ تنبّها ومكرا ودهاءً من عُتاة المتاجرين بالمخدِّرات، على تنوّعها وعلى مختلف مُسمّياتها وسمومها. التجارتان هاتان، كلتاهما تزدهران وتروجان في أوقات المحن التي تعصف بالمجتمعات. لَكأنّهما تنفّذان أمرَ مهمّة اشغال الناس عن مواجهة ما يُعيق النهوض بالحياة. التصدّي لهؤلاء المتاجرين ولأمثالهم، في الدنيا والدين، يتطلّب من المعنيين فعلًا، بسلم المجتمع وسلامة بناته وبنيه، مستوىً من الوعي يُقيم حدّا فاصلًا بين ما هو من الايمان وما هو هذيان ...

2ـ الكبيرةُ في المصائب، ليست فقط في شعورك بأنّك عاجزٌ عن سحق الباطل، وقاصرٌ عن مناصرة الحقّ. المصيبة الأعظم هي في استدراجك الى الاقتناع بأنّ عجزك قَدَرٌ مكتوبٌ في "اللوح المحفوظ " .

3ـ مع فيليب حتّي وأهل سويّته من المؤرخين، يتيقّن المعنيّون بالتاريخ ارثًا وتراثًا، أنّ كاتبَ التاريخ بأمانة وشجاعة، لا يقلّ أهميّةً عن صانعي التاريخ في جبهات الصراع والميادين.

الأكثر قراءة

بارّاك يحذّر من حرب اهلية باتصال مع شخصية لبنانية جلسة نيابية تعمّد بقاء الحكومة...لا انسحاب لوزراء قبل ربيع الانتخابات؟ عدوان إسرائيلي على البقاعيحصد 12 شهيداً ويستهدف المدنيين