الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو هما على تحالف استراتيجي عميق. وفي التفاصيل ان الرئيس الاميركي ترامب يضع كل ثقله كيلا تحصل محاكمة نتنياهو، ويضطر الى التخلي عن رئاسة الحكومة. والرئيس ترامب سيستقبل نتنياهو بعد اسبوعين في البيت الابيض. وقد ادلى ترامب بتصريح قال فيه ان امام نتنياهو مهمات كبرى وخطيرة، وليس الوقت وقت محاكمته، بل يجب اجراء عفو عام عنه. لكن قضاة المحكمة «الاسرائيلية» رفضوا، وطلبوا حضور نتنياهو الى الجلسة، حيث حضر وتم استجوابه بوقت قصير جدا.
الرئيس ترامب كلف وزير خارجيته ماركو روبيو التواصل مع رئيس الاركان والوزير السابق بيني غانتس، الذي كان وزيرا في حكومة نتنياهو واستقال، حيث طلب من غانتس اذا حصل ضعف في موقع نتنياهو ان يدخل الحكومة الحالية ويدعم نتنياهو. كذلك تم الاتصال بالوزير السابق ليبرمان لدخول الحكومة دعما لنتنياهو. وان في هذه الدعوة تمنيًّا من الرئيس الاميركي ترامب على غانتس وعلى ليبرمان كي يدخلا الحكومة، وان الولايات المتحدة ستدعمهما معًا اذا دخلا الحكومة ويستقبلهما الرئيس ترامب في البيت الابيض الوزير تلو الآخر لاحقا.
في هذا الوقت، ارسل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف المندوب الخاص الى الازمات، سواء الى ايران او الى حرب اوكرانيا او الى غزة، لايجاد الحلول، لكن ويتكوف طبعا لن يزور ايران، وينتظر رد طهران بشأن العودة الى التفاوض. كذلك اتصل ويتكوف بوزير خارجية سلطنة عمان للاتصال بايران ووزير الخارجية عراقجي، لمعرفة اذا كان جاهزا للتفاوض في سلطنة عمان بطريقة غير مباشرة.
اذا استمر نتنياهو وتجاوز جلسة محاكمته ولم يدفعه الامر الى الاستقالة، سيكون اول رئيس حكومة في «اسرائيل» يبقى اطول مدة في رئاسة الحكومة منذ عام 2004 وحتى اليوم.
تجدر الاشارة هنا الى التحالف الاستراتيجي بين الرئيس الاميركي ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. هذا التحالف الاستراتيجي خطر على المنطقة كلها، لكنه يحمل افكارا للحلول تناسب «اسرائيل»، وهي حلول مطروحة على دول المنطقة.
على كل حال، توم بارّاك السفير في تركيا والمكلف اعداد الملفات مع سورية ولبنان، يقول انه حان الوقت كي تجري مفاوضات سلام بين سورية ولبنان من جهة، و»اسرائيل» من جهة اخرى، للوصول الى التطبيع قبل نهاية السنة. في حين ان مسؤولا سوريا صرح بانه لا يمكن الوصول الى اتفاق سلام، ما لم تنسحب «اسرائيل» من هضبة الجولان. وقد رد وزير الخارجية «الاسرائيلي» جدعون ساعر ان «اسرائيل» لن تتخلى ابدا عن هضبة الجولان، اما بشأن لبنان فالامر غامض.
«الديار»
يتم قراءة الآن
-
تفجير المزة... الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري
-
ضغوط أميركيّة غير مسبوقة لدفع لبنان وسوريا نحو التطبيع مع <إسرائيل> أزمة الرواتب تتفاقم...والموظفون يُلوّحون بإضراب مفتوح
-
معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور... وحزب الله سلّم موقفه إجهاض مُحاصرة «الثنائي» انتخابياً... والمواجهة مفتوحة الأمن العام فكّك خليّة لتنظيم «داعش» تتعاون مع «الموساد»؟!
-
جنبلاط يقرأ ويتموضع مع كل تحوّل إقليمي ودولي سلّم سلاح الإقتتال الداخلي لمنع الفتنة ودخولها
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:46
احتراق دراجة نارية عند مفرق البيسارية ولا صحة لما أشيع عن استهداف
-
08:41
نفذ الجيش الاسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في اتجاه أحياء بلدة العديسة في قضاء مرجعيون.
-
08:40
وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي على منزل في بلدة الزوايدة وسط غزة يقتل 6 أشخاص
-
08:37
رويترز عن ماسك ردا على اقتراح ترامب النظر في خفض الدعم المقدم لشركاته: اقطعوا كل شيء الآن
-
08:19
"التحكم المروري": حركة المرور كثيفة على اوتوستراد الضبية باتجاه نهر الموت
-
08:18
"التحكم المروري": حركة المرور كثيفة على اوتوستراد خلدة باتجاه انفاق المطار
