اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع خلال استقباله وفدا من بلدة العاقورة، ضمّ: رئيس البلديّة بطرس مهنا وأعضاء المجلس البلدي، مختار العاقورة بطرس الهاشم، وحشد من الأهالي، أن "إحدى ركائز قوتنا الأساسية، إلى جانب الأرض والكرامة والإرادة والحرية، هي الانتشار اللبناني. ولولا هذا الانتشار خلال السنوات الماضية، لكان الكثير من الناس قد اضطروا إلى مغادرة البلد، ولكانت سبل العيش قد انعدمت بالكامل أمامهم. لذا، فإنّ محاولة إبعاد المغتربين عن الشؤون الوطنيّة أمر مرفوض كلّيا"، مشدّدًا على أننا "جميعا معنيّون بهذه المواجهة الكبرى، التي عنوانها بسيط: إما أن نربط الانتشار بلبنان أكثر فأكثر كي يعود تدريجيا كلما تحسّنت الأوضاع، أو أن نُقصيه تماما ونقول له: "ابقَ في الغربة، لا علاقة لك بلبنان، صوتك يبقى في الخارج ونحن نقرّر عنك شؤونك في الداخل. وهذا مبدأ مرفوض تماما".

ولفت إلى أننا "في حزب "القوات اللبنانية" وفي تكتل "الجمهورية القوية"، ومع حلفائنا في حزب "الكتائب اللبنانيّة" و"التغييريين"، وحتى في الحزب "التقدمي الاشتراكي"، وتكتل "الاعتدال الوطني"، ومجموعة كبيرة من النواب المستقلّين، قرّرنا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوّة ووسائل ديمقراطيّة وقانونيّة، كي نعيد الحقّ إلى المغتربين اللبنانيين ليصوّت كلّ واحد منهم في بلدته، في منطقته، في وطنه، ليبقى على صلة بلبنان، وألّا يُفصل عنه".

واعتبر أنه "تم بتواطؤ من بعض القوى، العمل على فصل المغتربين وعزلهم، ومنعهم من التصويت في الداخل اللبناني".

وكان جعجع التقى في معراب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، الذي أشار إلى أن "اللقاء مع جعجع طابعه إقتصادي وإجتماعيّ وبيئي، حيث تبادلنا الافكار حول الواقع الإقتصادي والوضع الاجتماعي الضاغط جدا".

الأكثر قراءة

بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!