اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض خلال مجلس عاشورائي في بلدة كفررمان ، إلى "حجم التدخل الأميركي السافر في الشأن اللبناني"، معتبرا أن "الأميركي يتصرف في هذا البلد وكأنه السيد، حتى التعيينات الإدارية لا تتم إلا بموافقته، وكذلك الأمر في كل التشريعات الإصلاحية التي يناقشها المجلس النيابي".

وقال: "القروض الدولية والمساعدات والهبات تُدفع أو تُمنع بإذن الأميركي، وهذا جزء من الاستكبار الذي نواجهه، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو اللبناني".

ورأى "أننا في لبنان نواجه أيضا "احتلالًا إسرائيليًا متغولًا ومتوحشًا، لا يقف عند حدود"، مؤكدًا "أن ما يجري في غزة هو أفظع مشهد يمكن للإنسانية أن تتخيله. وقال: "كل يوم يسقط عشرات الشهداء من الأبرياء الذين يخرجون بحثًا عن لقمة عيش أو رغيف خبز، فيُقابلون بنيران الدبابات الإسرائيلية ومدافعها".

وأكد فياض "أن الخيار الوحيد أمام اللبنانيين هو الصمود والتمسك بزمام قرارهم"، مشيرا إلى "أن المقاومة كانت ملتزمة بالكامل بتطبيق القرار 1701"، وقال: "قلنا للجيش اللبناني: تفضل، كل الجنوب جنوب النهر في عهدتكم وعهدة الدولة، والتزمنا بذلك بصدق وجدية كاملة".

وختم فياض كلمته بالتأكيد أن "الثورة الحسينية علمتنا أ لا نساوم على المبادئ... مهما كانت الضغوط.، لن نساوم على السيادة، لن نخضع للإملاءات... لن نقبل التطبيع... ولا أي صيغة تريد فرض الكيان الإسرائيلي ككيان طبيعي في هذه المنطقة"، وقال: "لو اجتمع العالم بأسره خلف هذا الكيان، لن نبدل موقفنا... هذا كيان مصطنع، غريب، عنصري، متوحش... وسيبقى كذلك في وعينا وموقفنا... ولن يستطيع أحد أن يغيّر هذه الحقيقة".

*شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إيهاب حمادة على أن "الذين ينتظرون جواب حزب الله حول الورقة التي حملها المبعوث الأميركي إلى الرؤساء، عليهم أن يعلموا أن جوابنا يرتكز إلى حقنا وإلى ما يعلن في كل لحظة، وأن أي نقاش له علاقة بقوتنا وبنقطة قوتنا وسلاحنا، لن يكون قبل أن نحرر الأرض ونتمكن من أن نكون مطمئنين إلى القدرة على حماية لبنان في أرضه وبره وبحره وجوه وثرواته، وإعادة بناء ما هدمه العدو الإسرائيلي".

وقال حمادة خلال المجلس العاشورائي الذي أقامه حزب الله في خيمة الإمام الحسين في حي الجوار بالشياح: "من يعتقد أن المقاومة سوف تذهب لتسلم سلاحها وهناك أرض محتلة واستباحة وخطر صهيوني على لبنان، هو أحمق، لأن السلاح في هذه اللحظة هو وجودنا جميعا، فنحن لا نسلم تسليم الأذلاء، ولا سيما أننا ننتمي إلى الحسين الشهيد الذي لا يزال صوته مترددا حتى هذه اللحظة".

الأكثر قراءة

بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!