اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الرئيس الاميركي ترامب متحمس جدا لصفقة غزة واجراء التسوية، واعلن انه سيكون حازمًا مع نتنياهو عندما يزوره في 7 تموز او كحد اقصى في 10 تموز. لكن على الارجح الزيارة ستتم لنتنياهو في 7 تموز في واشنطن، حيث سيجتمع مع الرئيس الاميركي. وقد اعلن الرئيس ترامب ان نتنياهو وافق على هدنة لمدة 60 يومًا ومقابلها يجري الافراج عن الرهائن، ولكن ليس كل الرهائن وعلى دفعات، وسيبقى لدى حماس رهائن احياء وجثث لرهائن قتلوا.

نتنياهو سبق الامر في اجتماع الحكومة الاسرائيلية، وقال لقد انتهينا من «حماستان»، وبالتالي صفق الوزراء له. واستبق زيارته للرئيس الاميركي بالقول ان «حماستان» ستنتهي، وسيتم تسليم اسلحتها وابعاد قادتها من قطاع غزة، وسيسيطر عليها الجيش الاسرائيلي. ولاحقا سيتم انشاء هيئة فلسطينية قد تدخل فيها السلطة الفلسطينية، لان موضوع اليوم التالي في غزة سيتم بحثه مع الاطراف الهامة، مثل مصر وقطر والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات، وهو يتناول كيفية حل مشكلة قطاع غزة وايصال المساعدات الانسانية ووقف الابادة الجماعية والمجازر التي تحصل كل يوم ويسقط ضحيتها اكثر من 100 شهيد وشهيدة، وبخاصة من الاطفال والنساء.

ويتكوف اليد اليمنى للرئيس الاميركي ترامب، هو الذي يدرس اليوم التالي في غزة ومصر. وقطر ابلغت حماس كيف سيكون اليوم التالي في غزة، لكن حماس حتى الان لم تعط الجواب، بينما اسرائيل ترغب في ان يكون اليوم التالي كما تريده تحت سيطرتها لفترة زمنية، وان يتم تسليم سلاح حماس وابعاد قادتها، وهذا الامر صعب جدًا حصوله فورا، وتلزمه فترة زمنية طويلة. ولذلك فان حماس ردت باطلاق صاروخ، وهذا يحصل للمرة الاولى منذ اشهر على غلاف غزة، وبالتحديد على مستوطنة سيديروت. وهذا الصاروخ سيشعل عمليات قصف جوية اسرائيلية.

المهم ان الرئيس ترامب امام تحدٍ كبير اذا لم ينجح في غزة، فالامور ستسوء جدا كما قال الرئيس دونالد ترامب. واذا نجحت فسيكون الشعب الفلسطيني المنكوب في قطاع غزة قد انتقل الى الانفراج والى الاستقرار والى الحصول على لقمة عيشه، بدل ان يبقى شعبا منكوبا معذبا في ارضه لا يستطيع الحصول على لقمة عيشه، ولا يستطيع الحصول على نقطة ماء ليشربها او ليعطيها لاطفاله.

«الديار»


الأكثر قراءة

بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!