اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذّرت "الهيئة اللبنانية للعقارات" في بيان من "عودة مسلسل انهيار المباني"، مشيرة إلى التداعيات الخطيرة للحرب والتغير المناخي على متانة الأبنية وخرسانتها، ما يستدعي دق ناقوس الخطر حرصًا على السلامة العامة وسلامة المباني.

ودعت الهيئة البلديات ووزارة الأشغال العامة والنقل إلى "تكليف مصالح الهندسة لديها بإجراء كشف حسي شامل على المباني الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، ووضع قاعدة بيانات مفصّلة عن وضعها وتصنيفها"، مؤكدة أن "ترك المباني المتضررة أو المهددة بالسقوط من دون أي مبادرة سريعة لإعادة الإعمار لم يعد مقبولاً".

وأشارت إلى ضرورة التحرّك الاستباقي قبل ارتفاع عدد الأبنية المهددة بالسقوط، خصوصًا في المناطق التي تضم مباني قديمة لم تخضع للصيانة الدورية، إما بسبب قوانين الإيجارات الاستثنائية القديمة، أو لأنها مصنفة تراثية ومهملة.

وأضافت الهيئة أن "معظم الأبنية القديمة شُيّدت في مرحلة لم تكن فيها معايير السلامة العامة متوفرة، وحتى عند توفرها، فإن التغير المناخي الحاصل بات يؤثر سلبًا على جودة الإسمنت ومتانته، ما يسرّع من فقدان التماسك ويزيد من نسب التشققات والتصدعات".

وتابعت: "نُحذّر من تزايد حالات الانهيار الجزئي أو الكلي لأبنية متضررة أو حتى سليمة، على امتداد الأراضي اللبنانية، وخصوصًا أن الأرقام المتداولة سابقًا تشير إلى وجود 16 مبنى مهددًا بالسقوط، من دون احتساب الأبنية في المناطق المتضررة بفعل الحرب أو بانفجار مرفأ بيروت في 4 آب".

وختمت الهيئة مناشدتها للبلديات "ضرورة التحرك بمسؤولية للحد من مخاطر انهيار المباني، وتفاديًا لوقوع ضحايا أو أضرار في الأملاك العامة والخاصة".


الأكثر قراءة

بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!