اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت الأمم المتحدة أنّ ميثاقها والقانون الدولي يتعرّضان لانتهاكات متكرّرة من قبل بعض الدول الأعضاء، ولا سيما في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها.

وقال المتحدّث الرسمي باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنّه "يجب على الدول الإيمان وتنفيذ الالتزامات التي وقّعت عليها بنفسها".

وحول التصوّر السائد في المنطقة والعالم، أقرّ دوجاريك بأنّ "الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أنّ "الأمين العامّ وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيّين وغيرهم ممن بقوا في غزة، يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة، على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا".

وأمس، أفادت المقرّرة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، للميادين، بأنها تُدير في الوقت الحالي تحقيقاً بشأن انخراط شركات خاصة في مساعدة "إسرائيل"، على توسيع مستوطناتها، مؤكّدةً وجود منظومة اقتصادية متكاملة تدعم انتهاكات الاحتلال.

كما لفتّت المقرّرة الأممية في تصريحاتها، إلى أنّ بعض هذه الشركات "ضالعة جداً في ما يحدث في غزة"، في ظل وجود منظومة متكاملة داعمة لـ"إسرائيل" تتحمّل مسؤولية جرائم عديدة تُرتكب على الأرض.

الأكثر قراءة

مقاتلو الإيغور على حدود لبنان:ما وراء الحشود السورية الغامضة؟