*أعرب رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد، في الليلة الثامنة من شهر محرم الحرام، في كلمة استهلها من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، عن الحزن والألم والأسف، وقال: "ان أقف على منبر طالما وقف عليه حبيب العمر، الشهيد الأسمى الشهيد السيد حسن نصر الله، يؤلمني أن أفتقده في مجلسه الذي أقامه منذ سنين، وكان الجميع ينتظر رؤيته وطلته وابتسامته، لذلك لا أستطيع أن أتجاوز خصوصا في هذا العام، لأن هذا العام هو أول مجلس بدون السيد"، مضيفا "مع السيد أبو هادي بكينا، وسنظل نبكي، لكن الذي يحبه يجب أن ينهض بمشروعه، وبإفشال مشروع الأعداء في قتله، لأن لديهم مشروعا في قتله، مشروع الإسلام، مشروع مواجهة الظلم، مشروع العدالة الإنسانية، هذا المشروع، يفتكرون أنه إذا قتلوا السيد حسن، سينتهي هذا المشروع في دائرة هذه المنطقة. هذا من المفترض أن يشكل دافعا لكل الكبار وللصغار، بأن نتماسك ونتضامن، ونتكاتف ونكمل، ونحمل راية هذا المشروع عقائديا، وإيمانيا، وجهاديا، وثقافيا، وأخلاقيا، أن نحمل هذا المشروع من جديد، مستفيدين من بركات دماء الشهداء فهذه مسؤوليتنا".
وسأل: "أي دولة في هذا العالم وقفت كما وقفت الجمهورية الإسلامية؟ أي دولة في هذا العالم تجرأت أن تقف مع فلسطين والمقاومة الفلسطينية كما وقفت هذه الثورة وهذه الدولة؟ صحيح، هناك دول اسمها كبير، لها مكان كبير داخل منظومة الطواغيت، لكن بدون منظومة الطواغيت لا قيمة لها ولا وجود، فإن أهمية الجمهورية الإسلامية أن وجودها القوي مبني على استقلالها عن هذه الدول الاستكبارية والطاغوتية، هذا هو السبب الأول، أما السبب الثاني أنها دولة غير خاضعة، ليست فقط مستقلة، بل هي دولة غير خاضعة، لا للإملاءات الأميركية الدولية ولا الأوروبية، ولا لأوامرهم، ولا لتمنياتهم".
وختم امين السيد: "الزمن زمننا، والعصر عصرنا، لأن المتخاذلين والخاضعين ليس لهم زمن، لا زمن لهم، الذي له زمن وعصر ووقت يقولون فلانا أتى بهذا الوقت هم غير الخاضعين، وكل هذا الجمع، كل هذه المقاومة في لبنان، وفلسطين، واليمن، والعراق، كله يمثل "عصر غير الخاضعين"، "عصر المستقلين الشرفاء الأحرار"، "عصر أهل الكرامة"، "أهل الشجاعة"، و "أهل البطولة" وعلى رأسهم شهيدنا الأسمى السيد نصر الله".
*أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن "ما تشهده المنطقة من ضغوط ليس خافيًا على أحد، فالمشروع الأميركي الذي يسير بخطى ثابتة منذ عقود لا يزال مستمرًا، ويهدف إلى إنهاء أي شكل من أشكال المقاومة في المنطقة"، مشددا على أن" الولايات المتحدة والكيان "الإسرائيلي" لا يُخفون نياتهم، بل يعلنونها صراحة، خصوصًا بعد ضربة إيران الأخيرة، حيث رأوا فيها فرصة لتعزيز "الاتفاقات الإبراهيمية" ومزيد من التطبيع مع العدو، أي مزيد من الاستسلام".
وأشار خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك، إلى أن "التطبيع ليس مجرد سلوك سياسي طارئ، بل هو جزء من مشروع أميركي قديم، بدأ منذ حقبة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، عبر ما عُرف بسياسة "الخطوة خطوة"، التي استجابت لها معظم الأنظمة العربية والإسلامية، سواء علنًا أو سرًا، منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وحتى اليوم"، مضيفا "أن المقاومة رغم كل هذه الضغوط، تواجه بثبات ووعي، وتملك خيارات واضحة، وتعمل بأعصاب هادئة"، مشيرًا إلى أن "من يدرك ما يجري في المنطقة، يدرك حجم المعركة، وحجم الرهان".
وختم الحاج حسن بتأكيد أن "هذه المواجهة مستمرة، وأن المقاومة لا ترهبها التضحيات، بل تستمد قوتها من وعد الله بالنصر".
*شدد عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي خلال مجلس عاشورائي في بلدتي السكسكية، على أن العدو "الإسرائيلي" بات منفلتًا من كل المبادئ والقيم والقوانين الدولية، متسائلًا: "أين هو المجتمع الدولي؟ لدينا أكثر من 6 مليار إنسان على هذا الكوكب، فهل اتخذت أي جهة دولية خطوة عملية حقيقية لمواجهة ما يحصل في غزة ولبنان؟ الجواب: لا، فقط إدانات وبيانات خجولة، وأحيانًا صمت مطبق، وهذا يؤكد أن الرهان على ما يسمى بالمجتمع الدولي هو رهان على سراب".
ورأى أن" الدولة اللبنانية حين تراهن على العلاقات الدولية والديبلوماسية لتحرير الأرض، دون امتلاك عناصر القوة الداخلية، فهي تراهن على الوهم"، وقال: "مرّت سبعة أشهر على وقف إطلاق النار، وكل تلك الرهانات لم تحقّق أي تقدم، لذلك، فإن التمسك بالمقاومة هو الخيار الوحيد الذي أثبت فاعليته، وهو خيار وطني وإنساني وأخلاقي لحماية الوطن والدفاع عن الكرامة"، مضيفا "نحن أبناء الإمام الحسين، لا نخضع ولا نُرهب، وأمام التهويل الأميركي والتهديدات المتكررة نقول: هذه الأساليب لا تنفع معنا، ولن تُجدي نفعًا، ولن تُغيّر في مواقفنا شيئًا".
وختم جشي كلمته بالتأكيد أن "المقاومة تنتصر دائمًا لأنها قضية حق، ولأننا أصحاب الأرض، ولسنا غزاة ولا معتدين. نحن ندافع عن وطننا، عن كرامتنا، وهذا هو جوهر نهج الإمام الحسين الذي نستلهم منه الثبات والصبر والعنفوان".
يتم قراءة الآن
-
مقاتلو الإيغور على حدود لبنان:ما وراء الحشود السورية الغامضة؟
-
أسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟ تخوّف من إقدام نتنياهو على عملية كبيرة في لبنان ما سر صمت السفراء على المداولات بشأن القانون الانتخابي؟
-
بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!
-
3 عوائق كبرى تمنع التطبيع بين لبنان واسرائيل
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:59
ايلون ماسك: "اليوم جرى تشكيل حزب أمريكا ليعيد لكم الحرية"
-
22:19
درون إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على كفركلا جنوبي لبنان
-
22:19
درون إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على كفركلا جنوبي لبنان
-
21:34
زيلنسكي: مكالمتي الأخيرة مع ترامب كانت الأفضل والأكثر فائدة
-
20:50
إعلام إسرائيلي: إسرائيل سترسل وفداً إلى قطر لإجراء محادثات حول صفقة محتملة
-
20:50
السفير البريطاني في لبنان: الجيش هو المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان ويجب استمرار جهود وقف إطلاق النار بما يسمح بانتشار الجيش
