اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


جال رئيس الحكومة نواف سلام أمس، في البقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط. وتخلل الجولة سلسلة لقاءات سياسية ودينية وتنموية، شدد خلالها على أن "الإنماء المتوازن شرط أساسي للاستقرار، وأن استعادة الدولة تبدأ بتطبيق ما تبقى من اتفاق الطائف، لا سيما اللامركزية الموسّعة وحصر السلاح بيد الدولة".

وكانت المحطة الأبرز في شتورة، حيث شارك سلام في وضع حجر الأساس لمجمّع البقاع الإسلامي، بدعوة من النائب حسن مراد،  وشدّد سلام في كلمته على أن "المشروع يشكّل رسالة وطنية وروحية تعكس التزام أهل البقاع بخيار الدولة الجامعة والعادلة"، وقال: "لا استقرار بلا إنماء متوازن يشمل جميع المناطق، ولا أمن فعلي دون أن يشعر المواطن بكرامته وحقوقه في أي بقعة من لبنان."

راشيا

وفي راشيا، زار سلام البلدة حيث كان في استقباله النائب وائل أبو فاعور. وخلال اللقاء شدّد سلام على أن "استعادة الدولة تمرّ عبر استكمال اتفاق الطائف، وخصوصًا اللامركزية الموسّعة والإنماء المتوازن"، مضيفا "لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها".

غزة – البقاع الغربية

وكانت الجولة قد استُهلت بلقاء جامع في دارة النائب ياسين ياسين في بلدة غزة- البقاع الغربي، حيث أكّد سلام أن "الحكومة أنجزت مجموعة من الإصلاحات الأساسية، أبرزها مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف وقانون السرية المصرفية، وتعمل حاليًا على إعداد مشروع قانون الفجوة المالية"، مضيفا: "عمر الحكومة قد يكون قصيرًا، لكن الإرادة موجودة، والعمل مستمر".

واختتم سلام زيارته إلى البقاع بلقاء خاص في دارة النائب بلال الحشيمي في تعلبايا، تم خلاله التداول في شؤون إنمائية وخدماتية تهمّ أبناء المنطقة، وأكد سلام في ختام الجولة أن "لا استقرار في البلاد من دون انسحاب "إسرائيل" الكامل من لبنان ووقف اعمالها العدوانية، كما ان لا استقرار دون شعور كل المواطنين بالأمن والأمان أينما كانوا في ربوع الوطن مما يتطلب بدوره حصر السلاح بيد الدولة وحدها. ولكن هذا نصف الحقيقة فقط لان ثبات الاستقرار في البلاد انما يتطلب ايضا شبكات امان اجتماعي حقيقية تحفظ كرامة المواطنين".

الأكثر قراءة

بارّاك يحذّر من حرب اهلية باتصال مع شخصية لبنانية جلسة نيابية تعمّد بقاء الحكومة...لا انسحاب لوزراء قبل ربيع الانتخابات؟ عدوان إسرائيلي على البقاعيحصد 12 شهيداً ويستهدف المدنيين