اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اتخذت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قرارا جديدا بشأن القوات الأميركية المتمركزة في "الشرق الأوسط" بعد انتهاء الحرب الأخيرة بين إيران و"اسرائيل".

حيث تبدأ القوات الأميركية قريبا عملية إعادة تموضع في الشرق الأوسط، مع خفض طفيف في أعداد الجنود والمعدات العسكرية، بحسب ما أفادت به مصادر في البنتاغون لقناة "الحدث".

ونقلت المصادر عن مسؤول أميركي رفيع امتنع عن الكشف عن تفاصيل محددة، التزاما بالبروتوكولات الرسمية التي تنتظر إعلان وزير الدفاع، حرصاً على أمن القوات أثناء عمليات النقل والإعادة انتشار أن البحرية الأميركية سحبت المدمرة "سوليفان" من شرق البحر المتوسط، مع احتمال تقليص طفيف للطائرات الثقيلة في قاعدة "دييغو غارسيا" بالمحيط الهندي.

وأرجع المسؤولون هذا التعديل إلى انخفاض التهديدات الإيرانية ضد "إسرائيل"، بعد أن كانت المدمرة "سوليفان" وطائرات "بي 52" في المنطقة "لدعم عمليات الدفاع وإرسال رسائل تطمين للحلفاء وتحذير للخصوم".

ومع تراجع التوترات المرتبطة بالهجمات الإيرانية و"الحوثية" (أنصار الله)، قد لا تكون هناك حاجة للحشد العسكري الكبير السابق.وأشارت مصادر "الحدث" إلى أن حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستغادر المنطقة قريباً، حيث من المتوقع عبور السفن البحر الأحمر وقناة السويس.

وبالرغم من ذلك، سيحتفظ البنتاغون بحاملة طائرات واحدة على الأقل في المنطقة، مصحوبة بمجموعات بحرية وجوية تشمل مدمرات وغواصات، إلى جانب قوات جوية وأنظمة دفاعية منتشرة في الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط.

وينتشر في المنطقة، بحسب مسؤول في البنتاغون، حوالي 30 ألف جندي أميركي، بما في ذلك 1500 جندي في سوريا، مع خطط لتقليص هذا العدد إلى أقل من ألف قريباً لأسباب عملياتية.

كما يتواجد 2500 جندي في العراق، مع توقعات بانخفاض أعدادهم بناءً على اتفاق مع بغداد ينص على انسحاب القوات من القواعد الرئيسية قبل نهاية سبتمبر/ أيلول 2025، مع بقاء عدد محدود في كردستان العراق لمدة عام إضافي.

وتشهد الإدارة الأميركية نقاشات مكثفة حول مستوى القوات المطلوب في الشرق الأوسط، حيث يعتبر العدد الحالي مرتفعاً مقارنة بالسنوات الماضية. 

الأكثر قراءة

بري الذي أذهل المبعوث الأميركي