اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

امس قام الطيران الاسرائيلي المعادي بقصف سيارة في اقصى خريطة لبنان الشمالية قرب مدينة طرابلس اللبنانية عاصمة الشمال، واستشهد 3 مواطنين وجرح 13، في وقت ما زالت الاخبار تتحدث عن زيارة الموفد الاميركي توم براك الذي زار لبنان واجتمع الى الرؤساء الثلاثة والى فعاليات كبيرة لبنانية، وتناول العشاء في معراب مع الدكتور سمير جعجع ومساعدين له.

هذا العدوان الاسرائيلي جاء في وقت يبحث فيه مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب موضوع السلاح في لبنان التابع للمقاومة، كما يقول المبعوث الاميركي توم براك. ويقول ان لبنان تخلف كثيرا وسيتخلف عن الركب اذا لم يقدم على خطوات هامة مطلوبة منه.

الموفد الاميركي ذكر في كلامه وتصريحاته في بيروت ان سورية تقوم بمفاوضات مع اسرائيل، فيما تتكتم قيادة الرئيس احمد الشرع في دمشق عن ذكر هذا الموضوع، وحتى ان بعض المسؤولين نفوا ذلك، لكن كلام الموفد الاميركي يبدو مؤكدًا، لان الوزير الخارجية السوري لم ينفه ولم يقم اي مسؤول سوري اخر بنفيه، وبالتالي هذا ما يجعل لبنان يدفع الثمن، لان المطلوب انضمام لبنان الى التفاوض مع اسرائيل كما تفعل سورية، وهذا غير ممكن بالنسبة للبنان لان اصلا ما يمكن ان يفعله لبنان في المرحلة الحالية والمرحلة المستقبلية، هو اتفاق الهدنة الموقع سنة 1949.

كيف يمكن الطلب من لبنان نزع سلاح المقاومة فيما الغارات الاسرائيلية وعمليات الاغتيالات جارية على الارض اللبنانية ضد مواطنين، سواء يتبعون للمقاومة أم لا؟ هذه الاغتيالات التي تحصل من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال. ولذلك على المسؤولين اللبنانيين ان يقولوا للموفد الاميركي اوقف عمليات الاغتيال ولتنسحب اسرائيل من الاراضي التي تحتلها في جنوب لبنان، وبعد ذلك ابحث معنا موضوع سلاح المقاومة.

"الديار"

الأكثر قراءة

بارّاك يحذّر من حرب اهلية باتصال مع شخصية لبنانية جلسة نيابية تعمّد بقاء الحكومة...لا انسحاب لوزراء قبل ربيع الانتخابات؟ عدوان إسرائيلي على البقاعيحصد 12 شهيداً ويستهدف المدنيين