اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نددت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، بانحياز المبعوث الأممي إلى اليمن في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر.

وأكدت الوزارة أنّ بيان المبعوث يعكس عدم حياديته وتجاهل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر، والمتمثلة في الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأشارت الوزارة إلى أنّ البيان، الذي افتقر إلى التوازن والحياد، كان يفترض أن يعبّر عن القلق من العدوان الإسرائيلي المستمر على اليمن، والذي يستهدف أعياناً مدنية، كما كان من المفترض أن يتضمن مطالبة الكيان الإسرائيلي بوقف تلك الهجمات.

وشددت الوزارة على حرية وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدة أن حظر الملاحة البحرية يقتصر فقط على الكيان الإسرائيلي، وجاء ذلك بعد عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن رفع الحصار المفروض على غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً.

وفي وقتٍ سابق، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه الشديد من تصعيد القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، معتبراً أن "الهجمات على السفن التجارية تُعد انتهاكاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن 2722 (2024)".

وأكد غروندبرغ ضرورة احترام حرية الملاحة، محذّراً من الأضرار البيئية المحتملة، بما في ذلك خطر التلوث البحري وتداعياته الواسعة.

وتأتي العمليات اليمنية في إطار الدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وتشكل رداً مباشراً على صمت المجتمع الدولي واستمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وتستهدف القوات المسلحة اليمنية السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" أو المتورطة في العدوان، وكان آخرها سفينتا "ETERNITY C" المتجهة إلى ميناء إيلات، و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر، فيما أكدت القوات جاهزيتها للتعامل مع أي تطورات ميدانية.

الأكثر قراءة

بارّاك يحذّر من حرب اهلية باتصال مع شخصية لبنانية جلسة نيابية تعمّد بقاء الحكومة...لا انسحاب لوزراء قبل ربيع الانتخابات؟ عدوان إسرائيلي على البقاعيحصد 12 شهيداً ويستهدف المدنيين