اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يحرص رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على المشاركة في الكثير من النشاطات  والمؤتمرات فضلاًعن زياراته المفاجئة إلى عدد من المرافق الحيوية كمصلحة تسجيل السيارات ومرفأ ومطار بيروت والنيابة العامة المالية وغيرها، كرسالة منه إلى الداخل  والخارج تظهر اهتمامه في اعادة الحياة إلى هذا البلد الذي لا تليق به إلا الحياة وحرصه على محاربة ومكافحة الفساد أينما وجد .

ربما لم نعهد في لبنان هذا المشهد ومن هنا كانت زيارة الرئيس عون لافتة جدا إلى أسواق بيروت والمشاركة في إنارة ساحة النجمة وإعادة تأهيل ساحة الشهداء " لأن بيروت نبض الحياة هذا ليس مجرد شعار بل حقيقة تسري في شرايين هذه المدينة العريقة وفي قلوب من يحبها"، هذا ما قاله الرئيس عون من ساحة الشهداء، وإن كانت بيروت نبض الحياة "فأسواق بيروت" هي نبض بيروت ولطالما كانت هذه الأسواق جاذبة للسياح والمغتربين لطابعها المميز وعلاماتها الفارقة ومحالها المتميزة، ولا شك أن إعادة افتتاح المحال التجارية في هذه المنطقة الحيوية تمثل دفعة كبيرة لاقتصاد العاصمة، عبر خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية، كما أنها تساهم في دعم المشاريع الاقتصادية، ما يعزز إحياء قلب بيروت التجاري، الذي لطالما كان رمزًا للتنوع والحياة و الأمل، وذلك بعد ركود اقتصادي دام لسنوات

في هذا الإطار أجرت الديار هذا الحوار مع المدير العام لأسواق بيروت السيد أديب النقيب ومما جاء فيه:

-بعد الافتتاح في حضور رئيس الجمهورية، هل بدأت الحركة تنشط في الأسواق بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية الايرانية ! ماذا تتوقعون لموسم الصيف؟

يقول النقيب: تشرفنا بحضور فخامة رئيس الجمهورية وعقيلته الكريمة الى أسواق بيروت، وهو حضور شكّل دعمًا معنويًا كبيرًا ورسالة واضحة على أهمية هذا المشروع في قلب العاصمة لافتاً أنه مع استقرار الأوضاع الإقليمية، تسارعت وتيرة الحركة التجارية وأعداد الزوار ونسبة المبيعات داخل المتاجر وارتفعت نسبة الإشغال إلى 85%، مع توقّعات بتجاوز 90% قريبًا. "وقد شهدنا ازديادًا ملحوظًا في أعداد السياح، المغتربين، والزوار من دول الخليج تحديدًا، الذين عادوا بقوة إلى بيروت وأسواقها".

أما بالنسبة لموسم الصيف، فيكشف النقيب أن المؤشرات إيجابية جدًا، متوقعاً موسمًا استثنائيًا ، إضافة إلى سلسلة مهرجانات وفعاليات ثقافية وترفيهية تُعيد الزخم إلى وسط بيروت .

-هل هناك محال ومؤسسات وعلامات تجارية جديدة؟

بجيب النقيب : حتى اليوم تمّ افتتاح 95 علامة تجارية في أسواق بيروت، مع افتتاح تدريجي لـ25 علامة جديدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، و من أبرز الأسماء المنتظرة، Eataly الذي سيفتتح أبوابه خلال الشهر الجاري، وهو أول فرع له في لبنان وحصري في أسواق بيروت، كذلك، تستعد Zara لافتتاح فرعها الجديد خلال شهر آب، إلى جانب Zara Café، في خطوة حصرية أخرى تعكس مكانة الأسواق وقدرتها على استقطاب أبرز الأسماء العالمية. ومتجر Rolex الذي سينتقل بحلة جديدة فقط في اسواق بيروت. مشيرا أنه قد سبق ان تم افتتاح علامات تجارية جديدة وحصرية في اسواق مثل Alo Yoga ، TUMI- The Giving Movement.

-وهل تتوقعون استثمارات جديدة في المستقبل؟

بؤكد النقيب :"نحن على تواصل دائم مع عدد من العلامات العالمية والمستثمرين المهتمين بالدخول إلى السوق اللبناني، لا سيما الاستثمار في اسواق بيروت لما يحمله من ثقة راسخة في الشركة وإدارتها وموقعها المميز في وسط العاصمه".

وقال: تركّز خططنا المستقبلية على استقطاب مزيد من العلامات العالمية والحصرية، وتنويع العروض لتشمل مطاعم، مقاهي، مرافق رياضية، ترفيهية وثقافية، بما يلبّي مختلف الأذواق والميزانيات، ويحوّل "أسواق بيروت" إلى وجهة نابضة بالحياة على مدار العام.

- ما أهمية أسواق بيروت وعودة الحياة إليها  للبنان وفي الاقتصاد؟

هنا يعتبر النقيب أن أسواق بيروت ليست مجرد مركز للتسوّق، بل تُجسّد مساحة حضارية، ثقافية، وترفيهية ، ومحطة لقاء جامعة لكل اللبنانيين، "هي انعكاس لهوية العاصمة وروحها، وموقعها الرمزي يجعل من عودتها نقطة تحوّل أساسية في مسار التعافي الوطني وعودة الأسواق تعني عودة النبض الاقتصادي إلى المدينة، من خلال خلق فرص عمل، تحريك الدورة التجارية، جذب الاستثمارات، وتنشيط الحركة السياحية". 

الأكثر قراءة

باراك يقدّم العصا على الجزرة وعلامات استفهام حول تهديد وجود لبنان تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع أجواء زيارته إلى بيروت 3 انواع للموقوفين والسجناء السوريين وتواصل لبناني سوري لمعالجة الملف