اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت وكالة فارس الإيرانية، السبت، تفاصيل تتعلق بإصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بجروح، في الهجوم "الإسرائيلي" الذي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي الشهر الماضي.

وقالت الوكالة، إن الرئيس بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه، وذلك في الهجوم "الإسرائيلي" الذي استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، يوم 16 حزيران.

ووفق الوكالة فإن الهجوم "الإسرائيلي" الذي طال اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد.

وأضافت الوكالة أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، علما أنهم كانوا في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقا لمثل هذا الغرض، بعد أن أصيب بعضهم.

وأشارت الوكالة إلى أنه بالنظر إلى دقة المعلومات التي حصلت عليها "إسرائيل" بشأن الاجتماع المستهدف، فإن السلطات الإيرانية تجري تحقيقا في احتمال وجود "متسلل".

وذكرت الوكالة أن هذا الهجوم صمم ليكون مشابها لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

وفي الهجوم، تم إطلاق 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جاريا فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء.

وبعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ.

واتهم بزشكيان "إسرائيل" بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد متى، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي.

ووقتها قال بزشكيان: "حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا".

وأضاف أن "الولايات المتحدة لن تكن من يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها".

وتابع أنني "لا أخاف من التضحية بنفسي دفاعا عن بلدي وحماية سيادة بلدي. أنا مستعد للتضحية بحياتي من أجل بلدي. ولكن هل سيجلب ذلك الأمن إلى المنطقة؟"

الأكثر قراءة

باراك يقدّم العصا على الجزرة وعلامات استفهام حول تهديد وجود لبنان تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع أجواء زيارته إلى بيروت 3 انواع للموقوفين والسجناء السوريين وتواصل لبناني سوري لمعالجة الملف