اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، في حضور وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار.

واكد عون "ان العلاقات المتجذرة بين لبنان والكويت تزداد رسوخا يوما بعد يوم، لأنها مبنية على أسس صلبة من الاخوة والتعاون والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل من البلدين". وشدد على ان "لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة، لان ما يجمع بين شعبي البلدين من اخوة ومحبة، كفيل بان يشعر الكويتي عندما يأتي الى لبنان بانه في بلده الآخر، وهذا ما نريده ان يستمر وان نرى اخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم". وشكر رئيس الجمهورية الكويت اميرا وحكومة وشعبا على الدعم الذي قدمته للبنان ولا تزال، والوقوف الى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها، مؤكدا على "أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة، وخصوصا التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات ، وكل ما يخل بالامن في البلدين".

بدوره ، اكد الوزير الكويتي على دعم بلاده للبنان في كافة المجالات، داعيا الى "تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية - الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان".

وبعد انتهاء اللقاء، تحدث الصباح للصحافيين فقال: "زيارتي الى فخامة الرئيس هي لتقديم الدعم من دولة الكويت لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية. واستمعت الى توجيهات ونصائح فخامة الرئيس، وتكلمنا في الجانب الأمني، وهو هاجس جميع الدول، ولا سيما ان امن واستقرار كل بلد يشكل عامل الاستقرار لشعبه".

عين التينة

ثم زار الصباح والوفد المرافق ، رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تناول اللقاء الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات والعلاقات الثنائية بين لبنان والكويت.

وبعد اللقاء تحدث الصباح: "لبنان سوف يبقى لبنان، والزيارة هي لتأكيد دعم الكويت والشعب الكويتي التام للبنان، وعلى رأسهم صاحب السمو امير الكويت كما كان لبنان الداعم الاول للكويت وللشعب الكويتي، وان شاء الله كل مشاكل لبنان سوف تحل.

وحول أسباب زيارته للرئيس بري؟ أجاب: "انا هنا للسلام على الرئيس بري، وهو اقدم رئيس برلمان، ومن المفروض على كل برلماني أن يأتي للاستماع الى نصائحه".

اضاف: "زيارتي الى لبنان هي لنقل رسائل حب ومودة من الشعب الكويتي للبنان والشعب اللبناني".

وفيما اذا كان هناك من مخاوف تهدد لبنان من حدوده الشرقية مع سورية؟ أجاب "لبنان سيبقى لبنان وسورية ستبقى سورية".

السراي

وزار الصباح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وتناولت المحادثات العلاقات بين لبنان والكويت، واهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، اضافة الى التطورات المحلية والاقليمية والدولية.

ثم جال سلام والمسؤول الكويتي في ارجاء السرايا ، بعد اعادة ترميمها بمساهمة كبيرة من الهبة المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية .

في الداخلية

كما زار الصباح والوفد المرافق وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار في وزارة الداخلية الصباح. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون، خصوصاً في مجال الأمن وتبادل الخبرات.

وتلاه الاجتماع لقاء موسع ضمّ الوفدين اللبناني والكويتي، الأمني والإداري، وجرى خلاله البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك.

ثم أدلى الوزيران بتصريح مشترك، فقال الصباح "بالأمانة ان اهم نقطة ابحثها هي عملية تجارة ومكافحة المخدرات ، واكثر نقطة نعاني منها بالكويت هي عملية تجارة المخدرات والخوف على ابنائنا، لانها آفة يستخدمها الأعداء لضرب الجيل الجديد". اضاف : "انا ممتن ومقدر للتعاون الذي يتم بين الإخوة في لبنان مع الأجهزة الكويتية المماثلة، وانا اراجع مشاهد هذا التعاون وآخره مستوعب يحوي ممنوعات كان لدينا معلومة عنه، جال على ثلاثة دول قبل أن يصل الى الكويت، وهنا انا شاكر جدا للأجهزة اللبنانية وللبنان".

وعن المساهمة الكويتية في إعادة الاعمار قال الصباح: "لقد كانت الكويت ولا تزال تدعم لبنان والدول الشقيقة والصديقة، وتناولت مع رئيس الوزراء في المبالغ المرصودة في الصندوق الكويتي للتنمية، ووعدني بتحضير الجدول الزمني والاحتياجات بناء على المبالغ المرصودة.

وردا على سؤال، قال: " تشرفت بزيارة رئيس مجلس النواب وسيزف لكم خبرا سعيدا ستسمعونه منه".

هذا ودوّن الوزير الكويتي كلمة في السجل الذهبي للوزارة، عبّر فيها عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية بين لبنان والكويت، وتقديره لحفاوة الاستقبال.

الأكثر قراءة

مفاوضات بين أميركا وحزب الله؟