اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أبدى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، بعد متابعته للمستجدات الامنية في مدينة السويداء مع مشايخ المدينة وفاعلياتها الروحية، بالغ أسفه للأحداث الدامية الحاصلة"، داعيا إلى "ضرورة التعاطي برويّة وحكمة وتعقل، لوقف التدهور الأمني والدخول بالقوة الى المحافظة، والعمل على ايجاد حلول تضمن الاستقرار والامان وتحقن الدماء بين ابناء الوطن الواحد".

وحثّ في بيان "الدولة السورية على تحمّل مسؤولياتها الوطنية، اذ ان تبعات مثل هكذا مواجهات لا تخدم مصلحة البلاد ولا تنهي النزاعات"، داعياً الى "التفاهم والاتفاق تحت سقف الدولة ومؤسساتها الشرعية".

وتقدّم شيخ العقل "بالتعازي القلبيّة الحارّة من ذوي وعائلات الشهداء الذين سقطوا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والعودة السالمة للمختطفين".

جنبلاط : لحقن الدماء

وكتب رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه على منصة X "‏يتكرّر نزف الدماء في السويداء، ويسقط الشهداء وتكبر التحديات في سورية. كل التعازي بالشهداء. المطلوب حقن الدماء فورا، والتنبّه لخطورة هذه الفتنة، ومعالجة سريعة، وأن تقوم الدولة بدورها بحماية السوريين بكل أطيافهم، وفرض الأمن بعيدا عن أوهام الحماية الخارجية ."

أرسلان: الدولة دخلت كطرف

بشكلٍ واضح وعلني

وكتب رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني " طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لا يمكن اعتبار ما يحصل في السويداء مجرّد إشكال بين الدروز والعشائر الموجودة في المحافظة، إذ تخطّى الأمر كل التوقّعات وبات يُشبه إلى حدّ كبير ما شهدته بعض مناطق الساحل السوري".

فـ "الدولة"، التي يُفترض بها أن تتدخّل بأجهزتها لفضّ النزاع والتحكيم بين أبناء الوطن الواحد، دخلت كطرف بشكلٍ واضح وعلني، وهذا ما يُساهم في تدمير الأوطان لا بنائها. وعليه، فإنّ تدخّل الدول الكبرى، والدول العربية وتحديدا دول الخليج العربي، بات ضرورة ملحّة لوضع حدّ لما يجري".

واكد ان "حماية الدروز والأقليات لم تعد خيارا، بل أصبحت واجبا أخلاقيا وإنسانيا. أمّا في غياب هذا التدخّل، فلا أحد يعلم إلى أين ستتجه الأمور، ولا إلى أيّ مصيرٍ نحن ذاهبون".

"الإشتراكي"

كما أعرب الحزب "التقدمي الاشتراكي" في بيان عن أسفه الشديد للأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء، وتوجه بالتعزية إلى أهالي الشهداء الذين قضوا، داعيًا "إلى التهدئة الفورية حقنا للدماء".

واذ أكد أنه يسعى من خلال الاتصالات اللازمة مع المعنيين للتوصل إلى وقف هذا المسلسل المتكرر، شدّد على "ضرورة التوصّل إلى حلّ سلمي برعاية الدولة السورية، يضمن الاستقرار والأمن والسلم الأهلي في جميع أراضي الجمهورية العربية السورية، وبمشاركة كل مكونات الشعب السوري وبالتعاون مع الدولة السورية".

وختم: "يرفض الحزب بشكل قاطع، كل الدعوات المطالِبة بتوفير الحماية الدولية من أي جهة أتت، ويشدد على أن مسؤولية الأمن والحماية تقع حصرا على عاتق الدولة السورية دون سواها".

الأكثر قراءة

بارّاك يحذّر من حرب اهلية باتصال مع شخصية لبنانية جلسة نيابية تعمّد بقاء الحكومة...لا انسحاب لوزراء قبل ربيع الانتخابات؟ عدوان إسرائيلي على البقاعيحصد 12 شهيداً ويستهدف المدنيين