اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن باريس لا تنوي المشاركة في مبادرة شراء أسلحة أميركية لكييف في ظل رغبتها في تطوير إنتاجها الخاص من الأسلحة.

وتابعت الصحيفة أن فرنسا لم تكن ضمن القائمة التي ذكرها الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوصفها قائمة الدول المستعدة للمشاركة في مبادرة شراء أسلحة أميركية لأوكرانيا.

ووفقا للصحيفة، لطالما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى تطوير صناعاتهم الدفاعية من خلال شراء أسلحة من الشركات المصنعة المحلية.

وكتبت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين فرنسيين مطلعين: "لهذا السبب، لن تنضم باريس إلى مبادرة شراء أسلحة أميركية".

وكان رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا قد صرح يوم أمس الثلاثاء بأن جمهورية التشيك لن تشارك في مشروع الرئيس الأميركي لشراء أسلحة من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا، فهي تساعد أوكرانيا بطرق أخرى.

وقد أعلن الرئيس الأميركي عن خطة جديدة لتوريد الأسلحة إلى كييف عبر حلف "الناتو" يوم الاثنين، ووفقا له ستبيع الولايات المتحدة للدول الأوروبية دفعة كبيرة من الأسلحة بمليارات الدولارات بما في ذلك صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخيرة ثم ينقلها الحلفاء إلى أوكرانيا ويجددون مخزوناتهم من خلال مشتريات جديدة من الشركات المصنعة الأميركية.

وأكد ترامب أن الخطة متفق عليها بالكامل وسيتم تنفيذها قريبا بتمويل من دول "الناتو".

وبدورها تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق عملية التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، وأنها "لعب بالنار"، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.

وصرح الكرملين بأن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.

الأكثر قراءة

دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون